ظهرت بعض حالات مصابة بالحمى القلاعية بمحافظة الدقهلية في كل من مركز بلقاس ومركز السنبلاوين ودكرنس، وذلك مع ارتفاع نسبة النفوق –الوفيات – بما يهدد الثروة الحيوانية بمحافظة الدقهلية، وذلك يرجع لعدة أسباب، منها عدم اهتمام الدولة بتحصين الثروة الحيوانية بالمجان؛ لأن تكلفة التحصين وتطبيق نظام التسجيل والترقيم مكلفة على الفلاح؛ مما أدى إلى تجاهل الفلاح – خاصة بالمحافظات – للحملات البيطرية. وأكد مصدر بمديرية الزراعة بالدقهلية – نحتفظ بذكر اسمه – أن مديرية الزراعة بالدقهلية حالها نفس حال جميع المديريات بكافة المحافظة، والوزارة لا تتابع ولا تراقب وجود الحمى لرغم علمها بانتشارها، بالإضافة لغياب وتقصير المسئولين. وطالب المصدر بمتابعة إعلامية وتغطية ميدانية للمزارع الحيوانية بالمراكز والقرى وبوجود لجنة رقابية من الوزارة، وتوفير الأمصال واللقاحات وعدم نقل الحيوانات بين المحافظات لمنع انتشار المرض وتشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية، لمنع تهريب أو دخول الأبقار والعجول الحية، وتوفير الاعتمادات المالية للطب الوقائي لعمل مسح شامل للمزارع الخاصة. وعلى الجانب الآخر أصر المهندس أنور سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، على عدم وجود أي حالات للحمي بمحافظة الدقهلية، مشيرًا إلى أن ما يتردد ليس إلا اشاعات لمحاولة ضرب الثروة الحيوانية بالمحافظة.