قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اتليوم إن كل ما تفعله تركيا هو مشاهدة تقدم تنظيم داعش الإرهابي في بلدة كوباني الكردية الحدودية مع سوريا دون التدخل، على الرغم من امتلاكها جيش قوي مجهز تجهيزا جيدا وقواعد عسكرية قد تستخدمها الولاياتالمتحدة لشن الهجمات الجوية ضد داعش. وتضيف الشبكة أن تركيا تتقاسم حدود طويلة كع سوريا والعراق، وهي أيضا حليفة الولاياتالمتحدة، كما أنها ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، فلماذا تترد في خوض المعركة ضد داعش. ومن جانبه، يقول "ديفيد شينكر" مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى:" يجب على تركيا المشاركة في اللعبة، فهي لم تشارك بشكل كاف، حيث إن دورها لم يكن مفيد". وتشير الشبكة الأمريكية إلى قرار البرلمان التركي بتجهيز عمل عسكري ضد داعش، إلا أن أنقرة حتى الآن لم تمنح قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة أي مسعدة أو مشاركة. يرى معظم المحللين أن دور تركيا سيكون واضحا، وهو السماح لطائرات الولاياتالمتحدة استخدام القواعد الجوية التركية لشن الهجمات على داعش في سوريا والعراق. يقترح بعض الخبراء أن تركيا قد تشارك في الهجمات ضد داعش حال تعهدت واشنطن بتوجيه ضربات إلى الرئيس السوري "بشار الأسد"، ويرى البعض الآخر أن أنقرة ستشارك إذا تعرضت مصالحها للأذى بشكل مباشر.