أعلن نائب الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، أن عملية المقاومة في مزارع شبعا حققت أهدافها بالكامل، وشدد على أن العملية تقول للإسرائيلي إن المقاومة جاهزة للرد على أي اعتداء. وكان حزب الله قد تبنى عملية تفجير عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ما أدى إلى إصابة جنديين للاحتلال، وتأتي العملية بعد يومين من إصابة جندي لبناني من جراء اطلاق جنود الاحتلال النيران باتجاه الاراضي اللبنانية في اعتداء جديد. وتعقيباً على العملية أكد مصدر في حزب الله لقناة "الميادين"، أن إعلان الحزب مسئوليته عن العملية هو تأكيد على خطاب جديد للمقاومة في مواجهة العدوان. ولفت المصدر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المقاومة تبنيها الرسمي لعملية عسكرية في مزارع شبعا منذ عام 2006، وقال إن العملية رد على الترابط بين المجموعات التكفيرية في سوريا وبين العدو الإسرائيلي. وأوضح أن الترابط بين التكفيريين وإسرائيل ظهر في أكثر من موقع ولا سيما في جبهة الجولان، كما أعلن المصدر أن العملية رد على التهويل الإسرائيلي الذي تصاعد أخيرا والذي وصفه بأنه لا طائل منه. ووضع العملية أيضاً في إطار الرد على القائلين بانشغال المقاومة في سوريا وانخفاض جهوزيتها في مواجهة إسرائيل، وعلى القائلين بأن المقاومة عاجزة عن مواجهة العدو على جبهتين، وأشار إلى أن ما حصل اليوم هو تأكيد على أن العدوان على الجيش والمؤسسات اللبنانية لن يمر دون عقاب.