جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رفضه دخول أي قوات أجنبية إلى العراق لمحاربة تنظيم "داعش". وأعلن مكتب العبادي في بيان له أن "رئيس الوزراء تلقى مكالمة هاتفية من نظيره التركي أحمد داود أوغلو"، مبيّناً أن "الجانبين بحثا في مجال مكافحة الإرهاب وموقف العراق من قرار البرلمان التركي بشأن إرسال قوات إلى العراق وسوريا". وأضاف أن "العبادي عبّر عن رفضه لوجود أية قوات أجنبية على أرض العراق"، مشيراً إلى أنه "شدد على ضرورة احترام جميع الدول سيادة العراق ووحدة أراضيه". وبحسب البيان، أكد رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو "على احترام تركيا للسيادة العراقية ووحدة أراضيه"، لافتاً إلى ان "القوات التركية سيكون واجبها دفاعياً وليس هجومياً". وتابع أوغلو أن "البرلمان يجدد التصويت على هذا القرار في كل سنة منذ عام 2007″، موضحاً أن "تركيا لم ولن تقوم بأي عمل عسكري إلا بموافقة الحكومة العراقية احتراماً للسيادة العراقية". وأعرب رئيس الحكومة التركية عن رغبته "بزيارة العراق قريباً للتباحث بهذه القضايا والعلاقات الثنائية". وكان صوت البرلمان التركي، في 2 أكتوبر 2014 على انضمام تركيا للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وجاء ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو في سبتمبر 2014، عن إرسال مذكرتي تفويض بشأن قيام الجيش بعمليات عسكرية في العراق وسوريا إذا استدعت الضرورة، إلى رئاسة البرلمان لمناقشتها.