بث نشطاء مقطع فيديو لأحداث فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة، لمجموعة من الأشخاص بزي المدني وجنود بالجيش صعدوا أعلى مبنى تابع لمجلس الشعب وهم يلقون الحجارة والزجاجات الفارغة على معتصمي مجلس الوزراء. وأظهر الفيديو في بدايته عدد من جنود الجيش وهم يقذفون المعتصمين بكميات كبيرة من الحجارة وكسر الرخام وأطباق وبعدما رصدتهم الكاميرات اختفى المجندون ، وظهرت مجموعة أخرى من الأشخاص فى لباس مدنى من شرفات آخر دور فى المبنى، وواصلوا قذف المتظاهرون بالحجارة. وظهر شخص في الدقيقة الثالثة للفيديو وهو يلوح للمتظاهرين بإشارات بذيئة بيديه، ثم ألقى بسيجارته فوقهم فى حركة استفزازية لهم.. بعدها قام شخص آخر فى لباس مدنى برمى كسر الرخام واطباق ربما تكون من محتويات المبنى، ثم أمسك بحجرين وأخذ يرقص من الشرفة للمتظاهرين، لاستفزازهم. يأتي ذلك فيما قال أطباء بالمستشفى الميداني إن الاشتباكات خلفت عشرات المصابين وإن عددا منهم تم نقله بسيارات المتطوعين لقصر العيني فيما تم علاج الباقين في المستشفى والذي تم نقله بجوار شركة مصر للبترول بشارع قصر العيني. وأوضحت المصادر أن اغلب الإصابات كانت بطحات بالرأس نتيجة إلقاء الحجارة من جانب الجيش على المتظاهرين . وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين قوات الجيش ومئات من معتصمي مجلس الوزراء بعد اكتشاف المعتصمين وجود جندي تحريات عسكرية اندس بينهم ليقوم بنقل أخبارهم إلى قيادته بواسطة التليفون. وأضافوا أن المعتصمين قاموا بالتحفظ على العسكري وتقييده, فردت قوات الجيش باحتجاز اثنين من المعتصمين بينهم عبودي إبراهيم أحد أعضاء الألتراس في مجلس الوزراء. رابط الفيديو :