تقدم منتخب تونس على المنتخب المصري بهدف دون رد، في شوط المباراة الأول، والتي تجمعهما مساء اليوم على ملعب إستاد دار الدفاع الجوي، في الجولة الثانية بالمجموعة السابعة في التصفيات النهائية المؤهلة لأمم إفريقيا 2016 بالمغرب. جاء هدف نسور قرطاج عن طريق فخر الدين بن يوف في الدقيقة 14 من عمر الشوط الأول. دخل شوقي غريب المدير الفني للفراعنة المباراة بتشكيل ضم كل من «شريف إكرامي لحراسة المرمي، وأحمد فتحي وعلى غزال وأحمد سعيد "اوكا" ومحمد عبد الشافي، ومحمد الننى وحسام غالى ومحمد صلاح وحازم إمام، وعمرو جمال وخالد قمر». البداية كانت حماسية من كلا المنتخبين بادر فيها الفراعنة بالهجوم على مرمي تونس لكن بدون عنوان في ظل مرحلة جس النبض بين الفريقين، ولكن سرعان ما شكل المنتخب التونسي ضغطًا مكثفًا على مرمي شريف إكرامي عبر العديد من الهجمات المتتالية والي حصل من خلالها على 4 ركنيات في أول عشر دقائق عمل خلالها على إرباك الفراعنة تمامًا، لكن براعة أحمد فتحي وإكرامي حالت دون التسجيل المُبكر. وفي الدقيقة 14 تمكن فخر الدين يوسف الذي انطلق من خلف محمد سعيد "أوكا" سدد الكرة قوية جدًا على يمين مرمي إكرامي، معلنًا فيها تقدم نسور قرطاج، من خطأ دفاعي قاتل ومتكرر بسبب الربكة وعدم التجانس. شكل ياسين الشخاوي والمساكني وعلى معلول وفخر الدين بن يوسف خطورة كبيرة على مرمي إكرامي، كانت كفيلة بزيادة الأهداف للضيوف، وفي المقابل حاول الفراعنة إدراك التعادل عن طريق الجهة اليمني عبر حازم إمام واليسري من خلال محمد عبد الشافي لكنها دون عنوان ولا خطورة واضحة على مرمي تونس. وفي الدقيقة 20 عاقب باكاري جاسام جامبيا حكم المباراة، أحمد سعيد "أوكا"، ببطاقة صفراء بسبب تدخله العنيف مع فخر الدين يوسف. لم يكن الفراعنة نداً لنسور قرطاج، خاصةً مع صلابة الدفاع التونسي والتناغم والتجانس بين جميع الخطوط ونقل الكرات فيما بينها، والتي مكنتهم من امتلاك المباراة نفسيًا وبدنيًا وخططياً وسط غياب كامل للفراعنة. وفي الدقيقة 26 لاحت فرصة مؤكدة لخالد قمر من تمريرة عمرو جمال الذي وجد نفسه منفرداً بمرمي تونس ارتبك وأطال التفكير ليسددها بعشوائية كبيرة ترطدم بأقدام الحارس وتخرج ركنية وسط ذهول الجهاز الفني واللاعبين. وعاد الفراعنة للمباراة بعد انتصاف الشوط الأول، وظهرت ملامح الخطورة، وقاد عبد الشافي هجمة من الناحية اليسري يرفعها عرضية نموذجية لتجد محمد صلاح لها بالمرصاد سددها رائعة فوق المرمي، وأضاع الفراعنة أكثر من هجمة متتالية بعد ذلك بسبب التمركز الخاطئ وإنهاء الهجمات بشكل جيد. وقام غريب بإجراء أول تغيراته في الدقيقة 37 بنزول حسني عبد ربه بدلاً من حسام غالي، والذي أضاع في أول لمسة له فرصة هدف محقق من تمريرة خالد قمر التي سددها على يمين الحارس التونسي. محاولات الفراعنة لم تنقطع من أجل إدراك التعادل، وسط سيطرة شبه كاملة للفراعنة، لكنها لم تترجم لأهداف لينتهي الشوط الأول بتقدم نسور قرطاج بهدف دون رد. البديل / أخبار / رياضة