من المتوقع أن يمضي الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قدما في حملته العسكرية ضد داعش دون طلب تفويض خاص من الكونجرس الآن لكن مشرعين أعلنوا أمس الاثنين أنهم على الأرجح سيوافقون على أي طلب يتقدم به للحصول على أموال إضافية. وذكروا أن هناك تأييدا واسع النطاق في الكونجرس لهجمات تستهدف وقف تقدم الجماعة المتشددة خاصة بعد بث تسجيلين مصورين لذبح تنظيم داعش لصحفيين أمريكيين خلال الثلاثة أسابيع الماضية. ويتطلب قرار سلطات الحرب لعام 1973، أن يستشير الرئيس الكونجرس قبل الدفع بالقوات المسلحة الأمريكية في أعمال قتالية لكنه يسمح ببقاء هذه القوات شهرين قبل ان يحصل على موافقة الكونجرس على التحرك. ومن المقرر أن يشرح "أوباما" خطته اليوم الثلاثاء للزعماء الديمقراطيين والجمهوريين وللشعب الأمريكي غدا الأربعاء في خطاب، وقال المتحدث باسمه "جوش ايرنست"، إن اوباما سيبحث الحصول على مزيد من التفويض من الكونجرس إذا وسع عملياته ربما في سوريا. وصرح مشرعون بأن الكونجرس لا يميل إلى إجراء اقتراع على مزيد من العمليات العسكرية في الشرق الأوسط قبل انتخابات التجديد النصفي في الرابع من نوفمبر.