اختتم وزير الخارجية سامح شكري زيارته الرسمية الأولى إلى المانيا في الأول من سبتمبر، وقد تضمنت لقاءات شكري في برلين، كل من وزير الخارجية الالماني ووزير التعاون الاقتصادي ، وكل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية وزعيم الأغلبية بالبرلمان الالماني. وبحسب مصادر بوزارة الخارجية استعرض شكري خلال كافة لقاءاته مع المسئولين الألمان ما تم تحقيقه من خطوات حكومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقرار القانون والنظام، وما تبذله الدولة لمواجهة العنف والإرهاب، مطالبا المانيا والمجتمع الدولي بدعم ومساندة الجهود المصرية التي تأتي دفاعا عن المنطقة وأوروبا بأكملها. ودعي الوزير شكري المسئولين في المانيا للمشاركة في المشروعات التنموية الكبرى التي تضطلع الحكومة بتنفيذها، لاسيما مشروعات قناة السويس الجديدة، وتعمير الساحل الشمالي، والتنقيب في الصحراء الغربية، مشيداً بقرار المانيا رفع تحذيرات السفر عن مصر، وكذا بحرص المستثمرين الألمان على مواصلة مشروعاتهم في مصر. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الالماني مشاركة بلاده بفاعلية في مؤتمر دعم الاستثمار في مصر اوائل العام المقبل، منوها بقيام وفد اقتصادي الماني رفيع المستوى بزيارة مصر في الثاني والعشرين من هذا الشهر، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، كما شدد وزير التعاون الاقتصادي على حرص المانيا على مواصلة دعمها لمشاريع التنمية والتعاون في مصر، لاسيما في مجالات البنية التحتية والطاقة وادارة الموارد المائية والقطاعات الزراعية، مرحبا بدعم ومساندة احتياجات الجانب المصري. كما بحث الوزير مع المسئولين الألمان التطوارت في الشرق الأوسط، مستعرضا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة بما يساهم في تحسين الأوضاع الانسانية والاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، كما تم تبادل الرؤى بشان كيفية توحيد الجهود لمحاربة التنظيمات المتطرفة في المنطقة.