أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية أن تيار الإسلام السياسى الآن هدفه تفتيت وتدمير الجيش الليبى. وأضاف سالم أن ما حدث فى العراق وجيشها من تدمير ينفذونه الآن في ليبيا وجيشها. وأوضح الكاتب الصحفي الليبي منصور عبيد أن غياب المراقبين بدول الجوار الليبى، وترك الدولة الليبية منذ 17 فبراير الماضي لدولتي تركيا وقطر، أديا إلى تدهور الأوضاع الأمنية. وأضاف عبيد أن فلول رابعة العدوية والتكفيريين العرب توجهوا إلى ليبيا بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن دولتي تركيا وقطر زرعتا الإسلام السياسى من أجل المحيط الإقليمى ومُحاربة الجيشين المصرى والجزائرى. وقال عبيد إن المؤتمر الوطنى الليبى والحكومة السابقة يدعمان مليشيات الدروع ب 900 مليار دولار، مؤكدًا أن الدروع محسوبة على "الإخوان". وأشار عبيد إلى أن الشعب الليبي وما تبقى من المؤسسة العسكرية يقاومان الإرهاب، وهذا ما قاله اللواء خليفة حفتر القائد العسكري الليبي. ونوه إلى أن الجنسية المصرية هي ثانى ترتيب للجنسيات المنضمة لتنظيم القاعدة فى ليبيا، تليها الجنسية التونسية. ولفت الكاتب الليبي إلى أن أحد قادة الإخوان في ليبيا قال عندما نجح المعزول محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية "المال في ليبيا والرجال في مصر".