ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع جمعية التراث والفنون التقليدية، ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان «محاولة جادة لحصر الآثار الإسلامية والقبطية بالقاهرة»، الخميس المقبل في تمام الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة التاسعة مساءً. يحاضر في تلك الندوة الهاوي الأسباني بيدرو إيجناثيو ديل كاستيو؛ باحث أسباني متخصص في فيديريكو جارثيه لوركا، كرس حياته للتعليم منذ الستينيات، فشغل وظيفة مدرس علم نفس بجامعة برشلونة في الثمانينات ثم مدير المدارس الأسبانية بالقاهرة في عام 1985م. ويأتي المشروع في إطار التعاون بين جمعية التراث والفنون التقليدية وبيت السناري، ويهدف المشروع إلى تحديد الأثار المسجلة من قبل المجلس الأعلى للأثار حيث أن بعض الأثار متواجدة بالدليل والبعض الأخر غير موجود بالفعل، وبينما البعض الأخر في انتظار التقييم، ويأتي ذلك بعد حصر وتحديد أماكن الأثار وتوثيقهم من خلال التصوير والتأريخ بناء على الدراسات والأبحاث حول المصادر والوثائق وقصص الشخصيات المرتبطة بتلك الأثار. بالإضافة إلى حصر وتحديد أماكن وتوثيق مقابر الأندلسيين الذين تم دفنهم في مصر مثل (القرطبي، المرسي، الشطي، الغرناطي،…). هذه بالإضافة إلى إعداد دليل تعليمي للجولات المختلفة والمتعددة لزيارة ومعرفة الأثار بمناطق (الأباجية، بولاق، الدرب الأحمر الحلمية، الجمالية، المعز، القلعة، أم الغلام، وغيرهم الكثير). ويهدف الملتقى إلى حماية الهوية المصرية من مخاطر الاستعمار الفكري والعولمة في ظل الدولة الوطنية.