التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأطراف قبيلتي أسوان، وبحضور لجنة المصالحة، و محافظ أسوان، ومؤسسات المجتمع المدني بمقر مشيخة الازهر. و أعرب شيخ الازهر عن سعادته لإنهاء الخصومة بين قبيلتي بني هلال والدابودية، وإتمام المصالحة التاريخية بينهما، ووجه الطيب شكرا خاصا للجنة المصالحة، و الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، و محافظ أسوان، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة الأورمان، والحاضرين جميعا. وأشاد شيخ الازهر بالجهد الذي قام به الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، من أجل إتمام المصالحة بين القبيلتين. كما وجه الشكر لكل من ساهم في إتمام هذه المصالحة، داعيا أبناء القبيلتين إلى تصفية النفوس، وقرأ معهم الفاتحة على إنهاء المشكلة بتمامها وعدم الخوض فيها، داعيا الله تعالى ألا تتكرر هذه الأحداث المؤسفة على أرض مصر الطاهرة مرة أخرى، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء. وأعرب أبناء القبيلتين عن سعادتهم لإتمام المصالحة في رحاب الأزهر الشريف، وبرعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، ووجهوا الشكر له على جهده المبذول في إتمام المصالحة من أول يوم ومتابعته اليومية لسير إجراءات الصلح. وفي نهاية اللقاء أعربوا عن امتنانهم لشيخ الازهر على تصديقه على كلية البنات الإسلامية بمحافظة أسوان، واهتمامه بأمور المسلمين قائلين: إن هذا ليس بغريب على شيخ المسلمين وإمامهم الأكبر.