قال موقع "كابيتال اف ام" الكيني إن الحكومة الكينية كشفت أن هناك حوالي 1.5 مليون شخص يواجهون المجاعة في أنحاء البلاد خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة بسبب قلة سقوط الأمطار. وأوضح أمين مجلس الوزراء المفوض آن ويجارو أن الحكومة الوطنية ستكون مسؤوله عن الإغاثة الغذائية وتوزيعها في محاولة للتخفيف من حدة المجاعة. وفي بيان مشترك مع محافظي المناطق المنكوبة يوم الثلاثاء بعد تقييم الجفاف السنوي في المقاطعات، قال ويجارو إن الحكومة مسؤولة أيضاً عن توزيع المياه، والطب البيطري وصحة الإنسان، وأجري تقييم أثر الامطار على الشعب الكيني في الفترة ما بين 21 يوليو و 1 اغسطس وكذلك على الأمن الغذائي . وتقييم الازمات الحالية ينبئ بخطورة حقيقية حيث هناك أزمة فعلية في الأجزاء الوسطى من توركانا ومارسابيت وبعض أجزاء من سامبورو ، مانديرا ، واجيرا ، وغرب بوكوت وبارينجو ، وكذلك هناك مقاطعات متضررة بالفعل كمانديرا، غاريسا، تايتا تافيتا، نهر تانا، وأجزاء من ايكيبيا وميرو الشمالية. وقد وجد التقييم أن تلك المقاطعات في معظمها ، أراضيها "قاحلة أو شبه قاحلة ، وكمية المطر بها من 50-60 في المئة من القاعدة، وهذا يعني أن معظم الأماكن لم تحصل على المبالغ المتوقعة في كل من المكان والزمان."