تبرأ "تحالف دعم الشرعية" المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي، من الحركة المسماة "كتائب حلون"، التي ظهرت أمس وأعلنت مسئوليتها عن ارتكاب بعض الأعمال خلال تظاهرات الذكرى السنوية الأولى لمذبحة رابعة العدوية والنهضة. وقال الدكتور جمال عبد الستار القيادي بتحالف دعم الشرعية إن هذه الحركة هي صنيعة أمنية ومخابراتية بنسبة مائة بالمائة. كان عدد من النشطاء تداولوا مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة ملثمة تسمي نفسها "كتائب حلوان"، يعلنون فيه استهداف قوات الجيش والشرطة. وقال أحد الملثمين في الفيديو: " سأمنا سلمية الإخوان، ولسنا من الإخوان، لقد دفعنا ثمناً من الدماء ومن تهجيرنا، والنساء تغتصب، وهذا إنذار للداخلية على مستوى جنوبالقاهرة، بأنهم مستهدفون، لأنهم لم يراعوا أننا إخوانهم، فسفكوا الدماء واغتصبوا النساء، وهم انقلابيون والجيش الحالي هو جيش "كامب ديفيد"، فلم يطلق طلقة واحدة على اليهود منذ 60 عاما".