أكد المحامي منتصر الزيات ، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرن فهمي، فى القضية المعروفة إعلامياً ب " تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة العدوية " والمتهم فيها كل من الطبيبين عبد العظيم محمد، ومحمد زناتى ، و القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى ، أن الفيديو السادس الموجود بملف القضية بعنوان تصريحات دموية من صفوت حجازى ، الذي قال فيه حجازي : إن الرئيس مرسى هو الرئيس الشرعي ومن يرشه بالمياه سوف نرشه بالدم يا فلول " هذا الكلام دفاع عن الشرعية فهو سبق وأن قال لانريق دماً شرعياً . وأضاف أن النيابة العامة استندت فى اتهامها إلى أقوال وتحريات الضابط علاء بشندى، الذى قال بأن معلوماته استقاها من مصادره السرية ، وأضاف بأنه كان متخيلاً بأن المحكمة كانت ترصد مستندات تفيد إدانة "حجازي" . وأوضح "الزيات" أن المقاطع المقدمة من النيابة العامة لايوجد بها ما يتضمن تحريض ، فى القتل أو الشروع فيه، ولا الاعتداء على الشرطة . وأشار إلى أن الفيديوهات المرفقة فى القضية ويظهر فيه "حجازى" محمولاً على الأعناق والمتظاهرين يرددون الهتافات "ثوار أحرار حنكمل المشوار" ، ليس مدون بتاريخ ، وقال إن أحد الفيديوهات يتحدث فيه "حجازى" بأنه ضد محمد البرادعى وضد كل من يقف إلى الدكتور محمد البرادعى فهذه رسالة سياسية توجه إلى جبهة الإنقاذ والكنيسة وليس بها أى تهديد للداخلية أو ضباط الشرطة .