* “أطباء التحرير” تطالب بلجنة محايدة لاستلام الدواء.. وعبد الرحمن جمال: ليس للإخوان علاقة بالقضية * جمال: النقابة هي الجهة الرسمية التي يحق لها استلام الأدوية ومن حق الجميع محاسبتها كتب – عاطف عبد العزيز : تصاعدت أزمة أدوية ميدان التحرير بعد الاتهامات التي وجهها أطباء التحرير، لنقابة الأطباء بمحاولة الاستيلاء على الأدوية لأغراض سياسية لإرسالها للجنة الإغاثة الدولية، ومن جانبهم نفى أعضاء بالنقابة الاتهامات، وأكدوا أنهم اقترحوا إيداعها للإغاثة الداخلية بالمستشفيات المصرية وليس الدولية. وقال الدكتور''محمود سعد'' أحد مؤسسي جمعية أطباء التحرير، إن عددا من الصيادلة التابعين للإخوان حاولوا بالأمس الاستيلاء على الأدوية، وتم التصدي لهم، وأكد أن الأدوية الموجودة بالميدان تقدر بحوالي 2مليون جنيه تم التبرع بها من خلال جهات مختلفة. وأشار إلى أنهم طالبوا بعمل لجنة لجرد الأدوية، والتبرع بها للمستشفيات الحكومية والإبقاء على بعض منها لمتابعة حالات المصابين. بينما نفى الدكتور ''عبد الرحمن جمال '' عضو مجلس النقابة وجود أي علاقة بين الإخوان والأدوية الموجودة بالميدان، قائلا أن أعضاء النقابة اقترحوا التصرف في الأدوية عن طريق النقابة لأنها جهة شرعية وخاضعة للرقابة، كما أنها الجهة الرسمية الوحيدة المتواجدة بالميدان، ومن حق الجميع محاسبتها. واتهم بعض الأطباء المستقلين بتحريض بلطجية للاستيلاء على كمية من الأدوية التابعة للجنة الإغاثة التابعة للنقابة، وإرسالها لمخزن مسجد عمر مكرم بداعي ردها للمصريين الذين تبرعوا بها.