أطلقت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" مبادرة جديدة تحت عنوان "كتابي لأجل المعتقلين"؛ من أجل فتح آفاق جديدة للتواصل بين الشباب المعتقلين في السجون المصريّة من خلال الكتب والقراءة. وتأتي المبادرة من منطلق "مساعدة المعتقلين على التخفيف من إحساسهم بأوقات السجن الطويلة" بحسب الحركة، مؤكدين أن "الكتب لكل المعتقلين من دون تفرقة بين معتقل إسلامي أو ليبرالي أو يساري أو إبريلي"، ونوهت الحركة إلى أنها تجمع الكتب من المتبرعين وتوصلها إلى المعتقلين من خلال الزيارات المسموح بها، مع إمكانيّة توصيل رسائل للمعتقلين؛ لتعزيز الدعم المعنوي لهم. وعن ذلك قالت دينا يوسف عضو حملة "كتابي لأجل المعتقلين" ل "البديل" إن المبادرة جاءت فكرتها من أجل دعم المعتقلين معنويًّا ومساعدتهم على تقليل إحساسهم بوقت السجن، مشيرة إلى أن الكتب التى سيتم تجميعها ستسلم إلى كافة المعتقلين بكافة انتمائتهم السياسية. وأكدت يوسف أن الحملة ليست بديلاً عن المطالبة بالحريّة للمعتقلين، وليست مجرّد رضا بالأمر الواقع والاستكانة له، وإنما هي وسيلة لمساعدة المعتقلين، كجزء من الإعاشة المرسلة إليهم، موضحة أن الكتب أيضًا في كافة المجالات.