شهدت مستشفى شرق المدينةبالإسكندرية تعسفًا من إدارة المستشفى ضد الأطباء والممرضين العاملين بها، بعد تهديد مدير المستشفى الأطباء بأمن الدولة إذا ما فكروا في المطالبة بحقوقهم. بدأت مشكلة الأطباء بمستشفى شرق المدينة بمحافظة الإسكندرية التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة منذ شهر يناير الماضي والتي تتلخص في تأخر صرف مستحقاتهم سبعة أشهر، والتي تقدر بثلاثين بالمائة من صندوق العلاج الحر والتي تنص عليها اللائحة الخاصة بالأمانة، بالإضافة إلى عدم صرف المستحقات المنصوص عليها في القانون 14 لسنة 2014، وعدم صرف حوافز أوقات العمل الإضافية "نبطشيات السهر"، علاوة على هذا عدم صرف الوجبات في تلك الفترة. في هذا السياق قالت الدكتور امتياز حسونة، عضو نقابة الأطباء بمحافظة الإسكندرية: تم عقد اجتماع لوفد من أطباء المستشفى ونقيب النقابة الفرعية بالإسكندرية الدكتور محمد رفيق والدكتور أحمد محيي، وكل المشكلات متعلقة هناك بفرز صندوق العلاج الحر، على الرغم من أن الرواتب التي تم صرفها تم خصم خمسة وثلاثين بالمائة منها دون معرفة الأسباب ويكون الرد أنه لا توجد نقود بالمستشفى، مع العلم أن صندوق قسم الأشعة يدر ثلاثة ملايين جنيه للمستشفى وفي الوقت الذي صرف مدير المستشفى الدكتور شريف العجمي حقه في الحوافز من صندوق العلاج الحر لنفسه ولستة من نوابه، نهر الأطباء وهددهم بأمن الدولة إذا ما فكر أحدهم في تقديم شكوى ضد المسشتفى. فيما أكدت الدكتورة "إيمان محمد"، إحدى الطبيبات العاملات بالمستشفى ل"البديل" أن الأطباء أجمعوا على عدم أخذ مقابل مادي من المرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى، كنوع من الضغط على إدارة المستشفى، حتى تقوم بحل المشكلة وصرف الرواتب المتأخرة أما نتيجة اجتماعنا مع النقيب جاءت بعدة اقتراحات لحل الأزمة منها أن رئيس الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة الدكتور "أحمد محيي" وعد الأطباء بصرف المستحقات بأثر رجعي بنسبة 150% حتى يتساوى أطباء مستشفى شرق المدينة بغيرهم من زملائهم في باقي المستشفيات.