أكدت حركة حماس، اليوم الإثنين، إنها لن تقوم بالتهدئة مع إسرائيل قبل أن توقف قصفها لقطاع غزة وتفرج عن الأسرى، وترفع الحصار عن القطاع الفلسطيني من أجل التوصل إلى وقف لاطلاق النار. وتواصل إسرائيل غاراتها على قطاع غزة، لكنها لم تنفذ تهديدها ببدء عملية برية. وقال مشير المصري، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس: "هناك اتصالات عديدة مع حركة حماس بشأن موضوع التهدئة، ولم يقدم لهذه اللحظة مشروع متكامل". وبحسب المصري فان هذه الاستحقاقات ستكون "وقف العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني ورفع الحصار بما في ذلك فتح معبر رفح، فضلا عن الافراج عن اسرانا البواسل في صفقة التبادل". وأضاف: "المقاومة هي مقاومة مشروعة في ميدان الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة، ولن تقف الا اذا فرضت شروطها على المحتل". بينما أكد قيادي آخر رفيع في الحركة لوكالة فرانس برس، أنه تم تقديم إطار عام لاتفاق، موضحا أن الحركة ملتزمة بتنفيذه اكثر من اتفاق التهدئة الذي ادى الى وقف اطلاق النار في اخر تصعيد مع اسرائيل في نوفمبر 2012. وقال: "لدينا اطار عام للاتفاق ولكننا لم نطرح بنودا". وأضاف: "سنبني على هدنة عام 2012 ونريد المضي قدما، ولا نريد الرجوع إلى الخلف"، ومن ناحيته أوضح المصري أن "دولا عربية وإسلامية وغربية" تشارك في المحادثات للتوصل إلى وقف لاطلاق النار دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.