* نداءات من منظمات المجتمع المدني لسرعة فتح اللجان .. وتحذيرات من أعمال عنف بسبب استمرار إغلاقها كتب – عاطف عبد العزيز ومحمد كساب: شهدت اللجان الانتخابية إقبالا هادئا صباح اليوم فى اليوم الثانى للمرحلة الأولى لانتخابات الشعب التى تجري فى 9 محافظات وهى: القاهرة وأسيوط والفيوم وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والإسكندرية والبحر الأحمر والأقصر. وشهدت لجان عين شمس إقبالا شديدا، وذلك بعد تأخر بدء التصويت بها أمس، حيث ارتص الناخبون فى طوابير امتدت لمئات الأمتار أمام اللجان.. وأطلقت حملة شارك وراقب نداءا عاجلا للجنة العليا للانتخابات بسرعة التدخل لفتح اللجان أرقام 40 – 41-42 – 43 بالمعهد الفني بشارع منشية التحرير- عين شمس الشرقية، ولجنة مدرسة أنس بن مالك الابتدائية بالمعصرة بالدائرة االتاسعة محافظة القاهرة التى لم يتم فتح لجانها لعدم وجود قضاة أو موظفين.. كما استمر إغلاق لجان معهد المطرية مثل لجان (36-37-46) دائرة المطرية محافظة القاهرة، وفى معهد المطرية الصناعى لجان (438-439) دائرة المطرية وعين شمس. ونفس الحال شهدته مدرسة بلال الابتدائية بنين لجان (670-675) الدائرة الأولى محافظة القاهرة لجنة مدرسة عمار بن ياسر لجنة (187)، وفى الدائرة الخامسة المطرية محافظة القاهرة لجان مدرسة بن خلدون(52-53) محافظة بورسعيد. وأشارت “شارك وراقب” إلى أن غرفة العمليات الخاصة بالحملة تلقت شكاوى العديد من الناخبين أفادت بأن هذه اللجان مغلقة وهناك الآلاف من الناخبين في انتظار بدء عملية التصويت إلا أن رئيس اللجنة لم يحضر حتي الآن.. وطالبت بضرورة اتخاذ اللجنة إجراء سريع وعاجل لبدء عملية التصويت في اللجان المذكورة، لاسيما وأن هذه اللجان مغلقة منذ الأمس. ووصفت حملة شارك وراقب المعنية بمراقبة الانتخابات، تأخر فتح اللجان للتصويت اليوم الثلاثاء بأنه يعكس ارتباك غير مبرر للجنة العليا المشرفة على الانتخابات، ويهدد بحدوث عنف أمام اللجان بسبب تذمر الناخبين. وقالت الحملة أنه على الرغم من مشهد غلق بعض اللجان وعدم فتحها للتصويت أمام الناخبين يصر الناخب المصرى على الصمود لساعات طويلة من أجل الادلاء بصوته، إلا أن هذا الاصرار يقابله اصرار من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فى عدم التدخل السريع وتحمل مسئوليتها المقررة لها طبقا للقانون من أجل فتح هذه اللجان. وصرح سعيد عبد الحافظ، المتحدث باسم حملة شارك وراقب أن اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات يجب أن تقوم بدورها في التحرك السريع والعاجل لحل المشكلات التي تواجه الناخبين ببعض اللجان، محذرا من أحداث عنف قد تنتشر نتيجة بطء اللجنة المشرفة على الانتخابات وتذمر العديد من الناخبين بسبب عدم تمكنهم من ممارسة حقهم فى التصويت.