* أسماء: لا استطيع خوض الانتخابات ودم الشهداء يسيل.. وحسن: العسكري فقد شرعيته * أسماء: سأوجه أموال دعايتي لإعاشة التحرير.. ومصطفى: الحديث عن إصلاحات بعد قتل المتظاهرين باطل كتب -أحمد صبري ومحمد ربيع : أعلن كل من الناشطة السياسية أسماء محفوظ مرشحة مجلس الشعب مستقلة عن حزب التيار المصري وحسن مصطفى -أحد شباب الثورة وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية عن انسحابهما من الانتخابات البرلمانية احتجاجا على أحداث التحرير يذكر أن أسماء مرشحة على مقعد الفئات بدائرة مصر الجديدة بالقاهرة وحسن على مقعد فئات مستقل بالدائرة الثانية بالإسكندرية الممتدة من محرم إلى العطارين والمنشية واللبان. وقالت أسماء محفوظ على حسابها على تويتر أنها تعلن انسحابها من الانتخابات ومتمسكة بالاعتصام في ميدان التحرير وقالت أنها لا تستطيع خوض الانتخابات ودم الشهداء يسيل في مختلف المحافظات ولن تقوم بتعليق دعاية وسأحول التبرعات لإعاشة التحرير وأشارت أسماء أن الانسحاب قانونا الآن لا يجوز لكنها لن تذهب للجان ولن ترسل مندوبين وستظل في التحرير لتكمل الاعتصام في خيمة التيار المصري . وأوضح حسن مصطفى للبديل انه أرسل فاكس بانسحابه لرئيس اللجنة العليا للانتخابات احتجاجا على مقتل وإصابة المئات من خيرة شباب مصر في مواجهات وصفها بالمصطنعة من قبل قوات الأمن التي قامت بعملية تصفية منظمة للعديد من المتظاهرين السلميين وأضاف أن العملية الانتخابية المقبلة باطلة برمتها نظرا لأن الدعوة إليها جاءت من المجلس العسكري الذي فقد شرعيته بانتهاء فترة الستة أشهر التي تم تحديدها لتوليه مقاليد أمور الحكم بشكل مؤقت.. وأشار إلى أن استمراره بعد ذلك يعد غير شرعي وبالتالي أصبحت دعوته لإجراء الانتخابات غير قانونية مما يترتب عليه بطلان العملية الانتخابية كلها وقال حسن مصطفى إن المجلس العسكري إنما كان من الممكن أن يستمد شرعيته من الإرادة الشعبية لأبناء هذا الشعب أما وقد زالت هذه الإرادة نهائيا عقب حوادث القتل والتصفية الجسدية للمتظاهرين المستمرة بشكل منظم على مدى الأسبوع الماضي كله فإنه لا يحق للمجلس العسكري أن يقوم بأي إجراء وإلا أصبح باطلا يذكر إن حسن مصطفى كان قد تم اعتقاله أكثر من مرة في عهد النظام السابق فيما كان في مقدمة صفوف المشاركين بالاحتجاجات على.. مقتل الشهيد خالد سعيد بالإسكندرية كما تعرض لإطلاق الرصاص عليه من قبل ضباط جهاز أمن الدولة المنحل أثناء قيامه وزملاءه بمحاولة حماية الوثائق الهامة التي كان يحاول أعضاء هذا الجهاز حرقها والتخلص منها أوائل مارس الماضي