أصدرت وزارة الداخلية صباح اليوم بيانا تعتذر فيه عن موت أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء , وقالت الوزارة في بيانها إن مصدرا أمنيا قال إن الوزارة تعتذر عما حدث وتتقدم بخالص العزاء لأسرة أحمد سرور”. ونفت الوزارة في البيان الصادر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن محاولة قوات الشرطة فض الاعتصام أمام مجلس الوزراء بالقوة. وأكدت في بيانها أن ما حدث جاء نتيجة سير بعض سيارات الأمن المركزي التي كانت تنقل قوات الشرطة المتجهة إلى مبنى وزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية الموجودة بمحيط الوزارة بشارع القصر العيني . وأضاف البيان أن بعض المعتصمين استوقفوا السيارة وطلبوا عودتها وتغيير خط سيرها, وقام الضابط المسئول بالنزول والالتقاء ببعض المعتصمين وإقناعهم بأنهم لم يأتوا لفض الاعتصام , واقتنعوا بذلك وقامت السيارة بالسير للخلف تمهيداً لعودتها من نفس الطريق بالاتجاه المعاكس , فقامت مجموعة من الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على السيارات والقوات مما أدى إلى إصابة بعض المجندين, واصطدمت السيارة بالشاب أحمد سيد سرور . وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق بالإضافة إلى إجراء تحقيق داخلي بالوزارة لتحديد المسئوليات الإدارية بشأن تلك الواقعة. وقال متظاهرون إن قوات الأمن ألقت قنبلة مسيلة للدموع فيما أصيب احد المتظاهرين بطلق خرطوش .. وقالت دكتورة منى مينا أن الهجوم بدأ في الساعات الأولى من الصباح عندما حاولت مجموعة من سيارات الأمن المركزي فض الاعتصام بزعم وجود أوامر بالمرور من الشارع وهو ما رفضه المعتصمون لتبدأ الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين وان أحد المتظاهرين استشهد نتيجة دهسه فيما أصيب أخرين أحدهم مصاب بطلق ناري . قال الناشط أحمد سميح في شهادة له على تويتر بأنه سمع من قائد التشكيل أن تلقى أوامر بأن خط سيره المرور من شارع مجلس الوزراء وأنه قال لشخص ما على الجانب الأخر ” أنا جاتني إشارة مكتوبة بخط سير هو صلاح سالم مجري العيون شارع القصر العيني مجلس الوزراء وفقط” مشيرا إلى أن الضابط على ما يبدو لم يكن يعلم بوجود الاعتصام وأنه قال للطرف الأخر في الداخلية ” أنتو بتلبسوني ” وأضاف أن عدد من المتظاهرين تجمعوا عندما فوجئوا بسيارات الأمن المركزي تحاول المرور وأن أعداد بدأت في القدوم من التحرير وأن السيارات حاولت الهروب بينما اشتبك بها عدد من المتظاهرين وأضاف رغم أني لا أعتقد بنظرية المؤامرة إلا أني بدأت أشك أن جهة ما بالداخلية تتلاعب مشيرا أن كلمة قائد التشكيل ” انتوا بتلبسوني لا زالت ترن في أذنه “