فاز الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق، بجائزة النيل في العلوم الاجتماعية، بعد منافسة قوية مع الدكتور حسن حنفي، استاذ الهندسة المعمارية. تخرج الدكتور أحمد عمر هاشم في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961. حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، ثم حصل على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفي عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر. طالب في عام 2000، عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، بسحب رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر من السوق ومنع تداولها قائلا أن "الفجور ليس من الفن والابداع". كما طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائي واصفًا البهائية بأنها فئة ضالة تدعي النبوة وتسعي إلي هدم الإسلام. جدير بالذكر أنه تنافس على الجائزة كلأ من: محمد صفي الدين، مفيد شهاب، اسحاق عبيد، علياء شكري، يحيى الجمل، محمد نور فرحات.