* آلاف المتظاهرين يشيعون جنازة شهيد بالميدان ويهتفون ” الشعب يريد إسقاط المشير “ كتب – محمد العريان قبيل ساعتين من بدء مليونية الإنقاذ التي دعا إليها ائتلاف شباب الثورة بميدان التحرير وصلت أعداد المتواجدين بالميدان إلى مئات الآلاف .. وتوالى توافد المسيرات على الميدان وكان آخرها مسيرة لنقابة المحامين تضم المئات يهتفون ” الشعب يريد إسقاط المشير ” و ” يسقط يسقط حكم العسكر” .. وما زال يتوافد على الميدان الآلاف . وشيع المتظاهرون بالتحرير جثمان أحد الشهداء الذين سقطوا في الميدان خلال الاشتباكات . وأفاد علاء النمرسي المنسق العام لحركة مشاركة وأحد شهود العيان بميدان التحرير للبديل عن رفض اللجان الشعبية السماح لفريق تصوير قناة الحكمة الذين يضعون صور “حازم أبو إسماعيل رئيسا لمصر” على صدورهم الدخول للميدان، وأكدوا إن الميدان لن يكون فيه حملة لأي مرشح رئاسي ولن يسمح بإقامة أي منصة في الميدان لأن هذه المنصات جعلت هؤلاء يركبون على ثورتنا حسب قولهم .. ولن نخطأ هذا الخطأ مرة أخرى. تدفق الآلاف على التحرير للمشاركة في مليونية الإنقاذ الوطني والمطالبة بتسليم المجلس العسكري للسلطة وتعيين حكومة إنقاذ وطني .. سيطر آلاف المتظاهرين علي شارع محمد محمود الذي شهد معارك ضارية على مدى الأيام الثلاثة الماضية أسفرت عن وقوع ما يقرب من 35 شهيدا وآلاف المصابين ، وقال شهود عيان إن الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين لا تزال مستمرة عند تقاطع شارعي منصور ومحمد محمود بالقرب من مقر وزارة الداخلية فيما أقامت الشرطة العسكرية الأسلاك الشائكة حول الوزارة وفي الشوارع الجانبية المؤدية إليها . واصل أفراد الشرطة العسكرية انتشارهم بالشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية؛ حيث قاموا بوضع الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية على مداخل تلك الشوارع لمنع دخول المتظاهرين إليها ومحاولة اقتحام الوزارة. من ناحية أخري يتوافد الآلاف على التحرير من كافة المحاور فيما انضمت مسيرات طلابية وعمالية على التحرير للمشاركة في مليونية “الإنقاذ الوطني” والتي دعا إليها أكثر من 38 ائتلافًا وحزبًا سياسيًا وتطالب القوى الداعية للمليونية بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات السياسية والمدنية وتحديد جدول زمني لانتقال السلطة وإجراء انتخابات الرئاسة في موعد أقصاه ابريل القادم ومحاكمة المتهمين بقتل الثوار في المواجهات الأخيرة والإسراع بمحاكمة رموز النظام السابق والمتهمين بقتل المتظاهرين .. وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وحل الأمن المركزي وإلغاء حالة الطوارئ ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وإعادة محاكمة من حوكموا أمامها أمام قاضيهم الطبيعي .