اضطر أطباء المستشفى الميداني بالتحرير إلى نقل المستشفى من مسجد عباد الرحمن خلف هارديز بجوار شارع محمد محمود إلى منطقة أمام هارديز قبل أن ينتقلوا بعد ذلك إلى الكعكة الحجرية بوسط الميدان, وذلك بعد هجوم قوات من الأمن المركزي والشرطة العسكرية على المستشفى واعتدائها على الأطباء والمصابين. ونقل الأطباء المستشفى الميداني من موقعه بمسجد عباد الرحمن المجاور لشارع محمد محمود الذي تدور فيه الاشتباكات بين الأمن المركزي وثوار التحرير إلى منطقة أمام هارديز قبل أن يقرروا نقلها مرة أخرى إلى الكعكة الحجرية. ويأتي ذلك بعد تجدد الاشتباكات وحدوث عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن. وكان نشطاء وسياسيون قد أدانوا اعتداء قوات الجيش على أطباء المستشفى الميداني والمصابين آثناء تلقيهم العلاج مساء أمس، مؤكدين أن الأعراف والمواثيق الدولية تلزم الجيوش على مراعاة عدم ضرب مقر علاج المصابين في أوقات الحروب بين الدول .. مستنكرين هجوم قوات الجيش على مواطنين دولتهم وهم يتلقون العلاج .