* الجبهة : الإعتصام قائم حتى تسليم السلطة لحكومة “إنقاذ وطنى” .. ونناشد الإسلاميين مراجعة موقفهم كتبت – هدى أشرف: دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، القوى السياسية وجموع الشعب المصرى إلى النزول فى جميع ساحات وميادين مصر يوم الجمعة القادمة “جمعة الإنقاذ الوطنى”، للتعبير عن رفضهم المطلق والنهائى للمجلس العسكرى، والمطالبة بضرورة تسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطنى والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية. كما دعت الجبهة أيضا للمطالبة بالمحاكمة العاجلة والفورية للمتورطين فى إستخدام العنف ضد المتظاهرين فى أحداث الأمس واليوم. وأدانت فض إعتصام ميدان التحرير للمرة الثانية فى أقل من يومين، والإستخدام المفرط للعنف فى التعامل مع المتظاهرين، وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من ألفى مصاب وعدد من القتلى. ووصفت الجبهة الحرة للتغيير السلمي القائمين على إدارة البلاد ب”النسخة الشبيهة والمكررة من المخلوع مبارك”، بعدما أمروا بسحق المتظاهرين من خلال الأعيرة النارية الحية والغاز المسيل للدموع المنتهى الصلاحية، فى سيناريو شبيه تماماً بما حدث فى 25 يناير، وأضافت أننا الآن لم يعد يمكننا سوى قول كلمة واحدة وهى “إرحل”. وطالبت بضرورة التسليم الفورى لسلطة مدنية، تحترم إرادة المصريين وتعترف بحق الإعتصام والتظاهر السلمي، وإستنكرت عدم وجوده فى ظل حكم العسكر، الذين بدأوا المرحلة الإنتقالية بالتودد للشعب، ثم ما لبثوا أن كشفوا عن وجههم الحقيقى. وأكدت الجبهة على أن الإعتصام فى التحرير قائم حتى التسليم الفورى لحكومة “إنقاذ وطنى” لها كافة الصلاحيات، علي أن تكون مهمتها تطهير الوزارات، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، بدلاً من حكومة “شرف” المرتعشة، التى خذلت دماء الشهداء وآلام الشعب، رغم أنها جاءت على أكتافه. وناشدت التيارات الدينية بضرورة مراجعة مواقفها والعودة إلى صفوف الثوار، وإعلاء مصلحة مصر فوق المصالحة الشخصية.