أعلنت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الجمعة، في تصريح لشبكة (سي أن أن)، أن الولاياتالمتحدة تقدم "دعما فتاكا وغير فتاك" إلى المعارضة السورية "المعتدلة". وقالت رايس غداة الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا لولاية ثالثة، أن "الولاياتالمتحدة كثفت دعمها إلى المعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاح) وغير فتاكة". وترافق رايس الرئيس الأمريكي في زيارته إلى شمال فرنسا، حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال النورماندي. وكانت الولاياتالمتحدة تؤكد حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية خوفا من وقوع الأسلحة بأيدي مجموعات متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري. وعن سؤال حول ما أذا كانت رايس تعلن بذلك تغييرًا رسميا في الإستراتيجية الأمريكية رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد. واكتفت بالقول "نحن لسنا الآن في موقع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكما قلنا بشكل واضح، فأننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية إلى المعارضة" السورية.