* المواطن صلاح محمد يطالب وزارة الخارجية بالتدخل والسعي للإفراج عن المصريين السجناء قبل إعدامهم * العامل يواجه حكم الإعدام وتم اعتقاله مع 80 شخصا بينهم مصريين وتم تنفيذ الإعدام في 20 شخصا بالفعل كتبت-جازية نجيب: قالت أم كلثوم أحمد على قريبة أحد المسجونين بالعراق إنها تلقت اتصالا هاتفيا من صلاح محمد صلاح ابن خالتها الذى سافر إلى العراق منذ عام 1989 وانقطعت أخباره عن الأسره فى مصر منذ 2003 وحرب العراق إنها تلقت اتصالا هاتفيا منه الخميس قبل الماضي بعد انقطاع دام 8 سنوات ليؤكد لها أنه حي ومحتجز داخل سجن الحماية القصوى ببغداد. وأضافت أم كلثوم ل”البديل” أن صلاح أخبرها أنه محتجز هو و80 آخرين بينهم عدد كبير من المصريين داخل سجن الحماية بالكاظميه وأنه تم إلقاء القبض عليهم أثناء عملهم بإحدى الورش بحى الكاظمية وحكم عليهم جميعا بالإعدام وتم تنفيذ الحكم فى 20 محتجز حتى الآن كان آخر محتجز مغربى الجنسيه أعدمته السلطات العراقية فى أكتوبر الماضي. وقالت إنه أبلغها فى الاتصال المفاجئ بأنهم استدعوا مسجونا منذ أسبوع وأخذوه خارج السجن ولم يعرفوا عنه أخبار حتى الآن وطالبها بمناشدة وزارة الخارجيه والقنصليه لسرعة الإفراج عنهم قبل تطبيق العقوبه عليهم. وأوضحت أم كلثوم أنها توجهت لوزارة الخارجيه الأسبوع الماضي للإبلاغ عما يتعرض له ابن خالتها إلا أنها فوجئت بوجود أكثر من 5 بلاغات مقدمه من المسجونين بالعراق دون رد فعل أو اهتمام من الحكومة المصرية أو العراقية وقالت إنها وجدت البلاغات المقدمه باسم صلاح محمد صلاح وعبدالرءوف سليمان عبدالرءوف وحمدى محمود على عبدالله بأنهم محتجزون بسجن الحماية القصوى بالكاظمية ببغداد فى القضية رقم 208\ج\36 ، المحكوم فيها بتاريخ 24\2\2010 برقم تصديق من محكمة التمييز رقم 408\5ع\2008 بتهمة الإرهاب، مضيفة : إن الوزارة اكتفت بإرسال فاكسات للسفاره المصرية بالعراق فقط دون الرد حتى الآن.