* أحد مرشحي الكتلة: كفانا اختيارات سيئة ولابد أن نختار الأصلح “حتى لو مش على قايمتنا” وكفاية “رز ولحمة” * هاني سري الدين: الحزب يشجع الاستثمار الخاص شريطة مراعاة البعد الاجتماعي مطروح- منى عبد الوهاب: بدأ الدكتور هانى سرى الدين عضو المجلس الرئاسى للحزب فى مؤتمر انطلاق الحملة الانتخابية للكتلة المصرية بمحافظة مطروح والتى عقدت أمس الخميس بأحد فنادق مطروح. بالتعريف بالحزب حيث قال إن “حزب المصرين الأحرار حزب كل المصريين وأنشئ بهدف نهضة مصر ويضم كل المصريين على إختلاف طوائفهم وفئاتهم فى ظل نطام ديمقراطى مدني، وأن الديمقراطية جزء لا يتجزأ من أجهزة الحزب”. وحضر المؤتمر الدكتور هانى سرى الدين وحسام فوده منسق الحزب بالأسكندرية ومشيرة صالح المنسق الإقليمى للأسكندرية ومطروح وعلى أبو قفه منسق مطروح ومرشحين الكتلة لانتخابات مجلس الشعب . وأكد سرى الدين على أننا فى حاجة للعمل الجاد لبناء مصر الحديثة ولابد أن نلقى الخلافات والاختلافات جانبا ونتحد جميعا من أجل مصر، وتحدث عن نشأة حزب المصريين الأحرار وأشار إلى أنه حزب جديد ولد من رحم الثورة ووصل عدد الأعضاء فيه إلى 140 ألف عضو. وأشار إلى أن عدد كبير من مؤسسي الحزب من النخبة من قيادات سياسية وثقافية وعلمية منهم الدكتور فاروق الباز، ومفكرين وأدباء وشعراء منهم رئيس اتحاد كتاب مصر وجمال الغيطانى، وأن الحزب بكل مؤسساته وكافة مستواياته ستكون بالانتخاب لمدة عام واحد وقد قمنا بتشكيل لجان لتسيير لجان الحزب مؤقتا لحين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يوجد مجلس رئاسى مكون من ثلاثة أعضاء يقوم بمباشرة دور رئيس الحزب والرئيس التنفيذي. وقام باستعراض أهم المشكلات التى تواجهها مصر حاليا ومن أخطرها قضية البطالة وتشغيل الشباب، وقال أن الحزب يشجع الاستثمار الخاص بشرط أن يراعى البعد الاجتماعى للمصريين، ونسعى إلى وضع حد أدنى للدخل لحفظ كرامة المواطن المصرى ومحاربة الفقر فأكثر من 80% من العم يذهب إلى الأغنياء فلابد من إعادة النظر فيه ليذهب إلى مستحقيه من الفقراء من أبناء هذا الشعب، ويهدف الحزب إلى تحقيق الأجنده التشريعية للكتلة المصرية، وأشار إلى أهمية التعليم ودورة فى الرقى وأكد إلى أن مصر لا يمكن أن تنهض نهضة حقيقة إلا بالتعليم، ونحتاج لخارطة طريق للإصلاح السياسي. وأشار إلى موقف الحزب وثيقة المبادئ الدستورية وأنه كان يرى ضرورة أن يكون الستور أولا لتحديد كيفية اختيار البرلمان ورئيس الجمهورية وأن تكون السلطة التى تدير شئون الحكم فى البلاد سلطة مدنية، وبعد الاستفتاء تم تجميد هذا كله وصدر دستور جديد ودخلنا فى إطار آخر وقلق داخل شريحة كبيرة من المصريين على مستقبل مصر ومما يحدث على الساحة الآن. وأكد أن الكتلة المصرية رفضت المادة التاسعة والعاشرة من وثيقة السلمى نائب رئيس الوزراء، ويجب أن يتمثل جميع القوى السياسية فى صياغة الدستور الجديد. وختم سرى الدين كلمته بأن “الليبرالية المصرية تعنى الوسطية وليست ضد الإسلام” وترفض كل ماهو ضد النظام العام والآداب والثوابت الدينية، وأن استغلال الدين ووصف أى اتجاه سياسي بالكفر غير لائق وأكد على عدم استغلال الدين فى السياسة وعدم خلط ما هو مقدس بما هو غير مقدس ويجب أن نتق الله فى وطننا ونعمل على بناء مصر جديدة . وتحدث المرشحين عن الكتلة المصرية بمطروح عن برنامج الحزب وبرامجهم، وتجاربهم السياسية السابقة مع حث الحاضرين على المشاركة فى الانتخابات وقال عبد الحميد البغام مرشح على قائمة الكتلة لمجلس الشعب: كفاية بقى اختيارات سيئة ولابد أن نختار الأصلح حتى لو مش على قائمتنا وكفاية أرز ولحم. وفى ختام المؤتمر قام أعضاء الحزب بتوزيع برنامج الحزب على الحضور، كما تم توزيع واستمارات فى صورة استبيان عن المؤتمر ومدى نجاحه.