* المتظاهرون يطالبون العسكري بتسليم السلطة في أبريل 2012 وخطيب التحرير : لن ننسى ثورتنا * مطالبات بتطبيق قانون العزل السياسي.. وشاهين: ليس من المعقول أن يجلس الجاني بجوار المجني عليه تحت القبة كتب عاطف عبد العزيز: أدي مئات الآلاف من المشاركين في مليونية ” جمعة المطلب الواحد “، صلاة الجمعة بميدان التحرير، فيما قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية لدينا مطلبان يتمثلان في سقوط وثيقة الدكتور على السمي التي قال عنها إنها سقطت ولا عودة إليها، بجانب التزام المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين في أبريل 2012، مهددا بعصيان مدني في حالة عدم تنفيذ هذه المطالب. وقال العوا من على المنصة الرئيسية للميدان، إن الشعب لا يطلب وإنما الشعب يقرر، وقد قررنا إسقاط وثيقة على السلمي، الوثيقة سقطت ولا عودة إليها، وشعبنا ليس ضعيفا والقرارات تتخذ من هنا وليس من الغرف المغلقة، مضيفا: لن يسقط علم السلف لن يسقط علم الإخوان لن يسقط علم الوسط .. لن تسقط أعلام القوي الوطنية المُخلصة...”، ودعاهم للتكبير ” الله أكبر الله أكبر”. وتابع العوا: القرار الثاني أن المجلس العسكري مُلزم بأن يعلن فورا تسليم السلطة من العسكريين إلى المدنيين، في الموعد الذي حدده الشعب في أبريل 2012، على أن يكون هناك حكومة ورئيس منتخب في مايو من ذات العام. وحذر العوا من أنه في حال عدم تنفيذ هذه المطالب، فإن غدا عما قريب ستتحول هذه المظاهرة إلى اعتصام وعما قريب ستتحول إلى عصيان مدني. فيما قال الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، في خطبة الجمعة من منصة التحرير: على الذين يحكموننا ألا يظنون أننا سننسي ثورتنا فهم واهمون، ونرفض أن يفرض احد على الشعب وصايته مهما كان، ونرفض وثيقة السلمي لأنه لا صوت يعلوا فوق صوت الثورة. وأكد شاهين: نريد دولة مدنية ديمقراطية برؤية ومرجعية إسلامية، مشددا على أن الشعب المصري أحرص على الجيش من الجيش نفسه، حسب قوله. وطالب المتظاهرون بالحفاظ على الثورة، وقطع الطرق على فلول الحزب الوطني في الانتخابات.. بالإضافة إلى ضرورة تطبيق قانون العزل السياسي، فليس من المعقول أن يجلس الجاني بجانب المجني عليه تحت القبة.