* الحركة: البلاد تمر بتطورات خطيرة بسبب سوء إدارة المجلس العسكري الذي حول الفترة الانتقالية إلى “انتقامية” كتب- البديل: ذكرت حركة كفاية في بيان لها إنها تراقب “بعين القلق” التطورات الخطيرة التي تمر بها البلاد، بسبب سوء إدارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية، والتي حولها إلى فترة انتقامية، وأدخل المجلس العسكري بإدارته المتخبطة البلاد في فوضى شاملة، في ظل فراغ أمني متعمد، وظاهرة بلطجة مصنوعة، تقودها وزارة الداخلية، ورعاية المجلس العسكري لفلول الحزب المنحل، ومحاكماته لشباب الثورة عسكريا، وانحيازه الواضح عن عمد وانعقاد النية إلى ترميم نظام مبارك بدون شخص مبارك. وأضاف البيان أن ما يحدث هو اختيار نفس اختيارات مبارك السياسية والاقتصادية، وإدخال البلاد في نفق مظلم، بانتخابات تراها الحركة في ظل الانفلات الأمني الواسع، “قد تنزلق بالبلاد إلى فوضى شاملة”. وتؤكد الحركة في بيانها، أنه لا حل في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ البلاد، سوى انتقال السلطة إلى المدنيين بجدول زمني محدد، وموعد أقصاه 30 إبريل 2012، لتبدأ الثورة مرحلة بناء نظام جديد، بعد استكمالها هدم النظام البائد، ومقاطعة كافة اختياراته السياسية والاقتصادية. وتؤكد حركة كفاية، رفضها لوثيقة د. علي السلمي جملة وتفصيلا، لأنها تجعل من المجلس العسكري دولة فوق الدولة، و نؤكد على رفض تدخل المجلس العسكري في اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وندعو لاعتبار البرلمان بأكمله قائما بدور الجمعية التأسيسية على أن يصدر مشروع الدستور بالتوافق بين الأعضاء المنتخبين، وتطالب حركة كفاية بإصدار قانون العزل السياسي لجميع من أفسد الحياة السياسية. ومن هذا المنطلق تدعو حركة كفاية كافة جماهير الشعب المصري العظيم، إلى الاحتشاد في ميدان التحرير، يوم الجمعة 18 نوفمبر في جمعة “تسليم السلطة”، بهدف رئيسي هو: “تسليم السلطة للمدنيين في موعد أقصاه 30 إبريل 2012′′.