دشنت مجموعة آثار وآثاريون حملة باسم طلاب كليات الآثار ومفتشي الآثار دعى فيها كل طالب وعامل محب للآثار لعودة الآثار المصرية المسروقة مرة أخرى للبلد ومناشدة البلدان الأخرى ومسئولي المتاحف على التعاون معهم رغبة في عودة تلك الآثار لمكانها الأصلي وأن من حق جميع المصريين المطالبة بهذا الحق الذي أَُخذ بالسرقة والتهريب على إرسال رسالة نصية عبر البريد الإليكتروني. الرسالة الأولى من نصيب المتحف البريطاني بعد ترجمتها لإعادة حجر رشيد والتي ستكون كالأتي سياده المسئوليين عن اداره (المتحف البريطانى بلندن) نخاطبكم بود ومحبه مع وافر الاحترام والتقدير لسيادتكم نحن طلاب كليات الآثار وعشاق الآثار المصريه ومحبيها ويعنينا جدا أن تستجيبوا لطلبنا بشأن رد حجر رشيد (Rosetta Stone) إلى دياره المصريه حيث لا يوجد مجال للشك أن هذا الأثر مصرى يخص مصر وحضارتها ويمثل الهويه لنا كمصريين ولذا فمن حقنا ألا يعرض إلا فى متاحفنا. ومن المؤكد أن المسئوليين عن الآثار المصريه لن يمانعوا أبدا إذا طلبتم استعاره هذا الأثر فى متاحفكم بمعرفتنا ثم استرداده مره ثانيه حتى يتمتع الجميع برؤيه روعه الآثار المصريه وجمالها وسيكون هذا مفيد لكم ولنا أيضا. أما الرسالة الثانية فموجهة لمتحف برلين بألمانيا لاستعادة رأس نفرتيتي، وتقدم نفس المضمون تقريبا. الرسالتان موقعتان باسم كل طلاب كليات الآثار المصريه ومفتشى الآثار المصريين.