* والدة علاء سيف: الجمعة عيد ميلاد ابني الثلاثين.. وعلاء طالبني بدعوة المواطنين للنزول للميدان أهالي المحاكمين عسكريا يطالبون بمعالة أبنائهم بطريقة معاملة مبارك وأبنائه كتبت- جازية نجيب: دعا المشاركون في مؤتمر “لا للمحاكمات العسكرية” الذي استضافته نقابة الصحفيين اليوم إلى المشاركة في مليونية 18 نوفمبر للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وتسليم السلطة للمدنيين. وأكد احمد سيف الإسلام مدير مركز هشام مبارك، ووالد الناشط علاء سيف المتهم في أحداث ماسبيرو أن كل من يريد ان يجعل للجيش دورا سياسيا هو ضد الثورة ومن أعدائها , ووصف سيف الإسلام خلال المؤتمر إن ما يحدث الآن لنشطاء الثورة أشبه بسلخانة من التعذيب, وأضاف أن “المجلس العسكري استطاع أن يوحد الشعب المصري، ويعرفه معنى وقيمة الحكم الديكتاتوري”. من جانبها, طالبت د. ليلي سويف والدة الناشط علاء سيف بأن تتولى لجنه قضائية التحقيق في احداث ماسبيرو بدلا من الجهات العسكرية, معتبرة اياها اكثر القضايا ضحايا وأبشعها ظلما, وقالت سويف إن هناك قرارات اتخذت بفض هذه المظاهرة السلمية ، موضحة أن من اتخذ هذا القرار هو نفسه الذي أعتقل أولادنا فلابد من محاسبته هو.. وتساءلت مستنكرة فكيف يكون الخصم والحكم؟ وأكدت أن القضية لم تعد قضية علاء أصبحت قضية ظلم وقهر لابد من التغلب عليهما, مشددة على ضرورة استكمال الثورة للوصول لحكم منتخب ديمقراطي يخضع لممثلى الشعب. ودعت المصريين للنزول لميدان التحرير ، الجمعة المقبلة ” جمعة تسليم السلطة ” , موضحة انه هذا اليوم يوافق عيد ميلاد علاء الثلاثين وأنه من طالبها بالدعوة إلى النزول للميدان. وكشف محمد عبد العزيز محامى أحداث السفارة الإسرائيلية ، عن تحويل 76 متهما في أحداث السفارة الإسرائيلية للنيابة العسكرية، إضافة إلى تحويل مجموعة أخرى من المتهمين لنيابة امن الدولة العليا طوارئ. وأشار عبد العزيز إلى أنه من بين المتهمين المحولين لنيابة امن الدولة العليا طوارئ طفل عمره 14 سنة, موضحا ان الاتهامات الموجهه ، للمتهمين شبيهه لإتهامات النظام السابق وتعود بنا الى ما قبل الثورة -على حد قوله-. كما طالب أهالى المحاكمين عسكريا المشاركين في المؤتمر بأن يعامل ذويهم من المعتقلين عسكريا مثلما يعامل مبارك وابنائه فى السجون من الترفية.