* الأفراد: المجلس العسكري أقر بأحقيتنا في العودة إلى العمل والداخلية وعدت بالتنفيذ بعد العيد ولم تنفذ كتب- محمد ربيع وأنغام ناصر: قرر أفراد الشرطة المفصولون من العمل والمتظاهرين أمام وزارة الداخلية الدخول فى اعتصام مفتوح أمام الوزارة لحين الاستجابة إلى مطلبهم الوحيد بالعودة الى العمل وذلك بعد قرار المجلس العسكرى بأحقيتهم فى العودة إلى العمل ووعد سيد شلتوت مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد بتنفيذ قرار المجلس العسكرى . وقال خالد محمد أحد الأفراد المعتصمين: “أخذنا وعدا اليوم بالعودة إلى العمل من سيد شلتوت ولكننا فوجئنا بإغلاقه للتليفون الشخصي وتمكنا من الوصول إليه بطريقة أخرى فقال لنا إنه لديه اجتماع ولن يستطيع أن يأتى إلى الوزارة، وهو ما يعتبر تحايل على مطلبنا ويظهر عد نيتهم فى الالتزام بوعودهم”. وقال محمد إبراهيم وهو أيضاً أحد المعتصمين بأن لديهم خطابات التعيين من قبل العيد “وقالوا لنا سنعيدكم إلى العمل بعد العيد ولكنهم لم ينفذوا شيء”، وأضاف بأنهم هنا قرروا الدخول فى اعتصام مفتوح وإذا لم يحقق الاعتصام الضغط عليهم سيدخلون فى إضراب عن الطعام. ومن جانبه، اتهم خالد على مساعدي الوزير ب”الاستيلاء على مرتباتهم” ورفض إعادتهم إلى العمل للاستمرار فى الاستحواذ على تلك المرتبات، مع أن التقارير التى فصلوا بسببها هى “تقارير ضعيفة ولا يجوز فصلهم بسببها”. يذكر أن أفراد الشرطة المفصولين عن العمل قد تظاهروا من قبل أمام وزارة الداخلية للمطالبة بإعادتهم إلى العمل، والذى فصلوا منه بناءاً على تقارير سرية يكتبها الضباط عنهم. وهى تقارير تعتبر ضعيفة فى وصفها وبناءاً على حكم شخصي من الضابط التابع له فرد الشرطة. وقد قضى المجلس العسكرى من قبل بأحقيتهم فى العودة إلى العمل، وأصدر قراراً بذلك ولكن وزارة الداخلية لم تستجب حتى الآن.