مع مرحلة الدعاية الانتخابية بدأت القوى السياسية فى إعلان مواقفها المتباينه فى دعم مرشحى الرئاسة، فقد جاء موقف الحركات السياسية ليتباين بين المقاطعة ودمع المرشح الرئاسى حمدين صباحى عن طريق ما أسموه الدعم. وفى هذا الشأن يقول محمود عزت إن الحركة قررت المشاركة فى الإنتخابات ودعم حمدين صباحى؛ لأنه في ظل تراجع الحالة الثورية بين الجماهير وهجوم الثورة المضادة وعودة الدولة البوليسية أكثر توحشًا بمجازر غير مسبوقة، واعتقال الآلاف وتعذيبهم، واقتحام وحصار الجامعات، وإصدار قوانين تقييد الحريات مثل قانون التظاهر، ومصادرة استقلال الحركة العمالية والنقابية، تأتي الانتخابات الرئاسية لتسعى خلالها الثورة المضادة لتحقيق انتصارها الساحق على القوى الثورية والذي يعطيها الفرصة لمزيد من التوحش والهجوم على الثورة والحريات. وأضاف "لذلك رأى الاشتراكيون الثوريون أن المشاركة في الانتخابات، وليس مقاطعتها، هو القرار المناسب للظرف السياسي الحالي؛ من أجل الدعاية ضد مرشح الثورة المضادة وفضحه هو ومن يقف خلفه من فلول نظام مبارك أو الانتهازيين". أما زيزو عبده عضو مكتب سياسى بحركة 6 إبريل فأكد أن الحركة قررت مقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بالعملية الانتخابية برمتها؛ لما يحدث على الساحة السياسية الآن من وجود آلاف المعتقلين ووجود بعض مؤسسات الدولة التي تدعم مرشحًا بعينه، وهو ما يضرب نزاهة العملية الانتخابية فى مقتل، لافتًا إلى أن هناك حالة من التربص بالثورة لفوز مرشح يحافظ على مصالح رجال الأعمال". فيما صرح مصطفى شوقى عضو مؤسس بجبهة طريق الثورة وعضو مكتب سياسى بحركة شباب من أجل العدالة والحرية أن الجبهة لم تعلن عن دعم أى من المرشحين؛ لأنها رأت أن تترك الحرية للحركات الموجودة تحت مظلة الجبهة ، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن حركة شباب من أجل العدالة والحرية قررت دعم حمدين صباحى "دعم نقضى" بعمل عريضة تضم أسباب دعمهم لحمدين على الرغم من أن هناك بعض التحفظات على تصريحاته وأدائه، وهذه العريضة سيتم جمع التوقيعات عليها ونشرها.