جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تستقبل وفداً من القوات المسلحة النيجيرية    محمود شاهين عن جدل حفل زفافه: محدش يعرف علاقتي بربنا إيه    محافظ سوهاج يسلم 12 نموذج تصالح للمواطنين بطهطا    خاص| وزير الإسكان العُماني: التجربة المصرية ناضجة ورائدة في التطوير والتخطيط العمراني    البحرية الإسرائيلية تستعد لاستهداف حزب الله من البحر وتحذر المدنيين    أولمرت: هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 كان «صفعة قوية» لصورة الثقة بإسرائيل    اللواء أيمن عبدالمحسن: مصر حذرت من المساس بالسيادة الصومالية    خبير: الجيش السوداني والدعم السريع لا يمكنهما حسم المعركة على الأرض    محترفو الفراعنة × أسبوع| مرموش يواصل التألق.. النني يفتتح التسجيل.. وغياب منعم وتريزيجيه    مرتجي: يكشف عدد جماهير الأهلي ضد العين وأسعار التذاكر    غداً.. محاكمة عامل نظافة هتك عرض مريضة داخل مستشفى بعين شمس    غداً.. محاكمة «هاكرز» بالنصب على المواطنين بقصر النيل    شيرين رضا تكشف عن البوستر الرسمي لفيلمها الجديد «وداعا حمدي»    هل يجوز تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الأزهر دائماً يدعم السلام المبني على القوة    تنسيقية شباب الأحزاب: التأمين الصحي الشامل ركن أساسي في دعم الحياة الكريمة    الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان    الغموض والإثارة يسيطران على برومو "عنها" ل أحمد مالك    إطلاق معسكرات تدريبية ورياضية لمتطوعي حياة كريمة في 3 محافظات    "دخان على رصيف المحطة".. ماذا حدث داخل مترو المرج الجديدة؟    حقيقة المرأة التي هدمت إمبراطورية صبحي كابر.. «أم محمد» تكشف تفاصيل أزمة بيع المطعم الشهير (فيديو)    بالأسماء.. حركة تغييرات وتجديدات بين قيادات الصحة في كفر الشيخ    3 أبراج فلكية الأكثر تعاسة في أكتوبر.. هل أنت منها؟    بالفيديو.. أحدث ظهور ل جوري بكر مع ابنها في بورسعيد    ماكرون: نسعى لتحقيق هدنة وإطلاق سراح الفرنسيين المحتجزين في غزة    توتو سبورت: إصابة زاباتا بقطع في الرباط الصليبي.. وبالوتيلي أحد المرشحين لتعويضه    وزير الرياضة يلتقي «شباب قادرون» لاختيار مشروعات مؤتمر الاستثمار العربي    طريقة عمل الكوكيز، باحترافية زي الجاهز وبأقل التكاليف    قدمت ابنتها لراغبي المتعة.. جنايات القاهرة تودع حيثيات حكمها المشدد على شريكة سفاح التجمع    خارجية أمريكا: نريد رؤية تطبيق قرار 1701 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية    مدير صحة القليوبية يتابع العمل بالوحدات الصحية: إحالة المقصرين للتحقيق    "فرحتوني".. محمد ثروت يوجه رسالة إلى أصدقائه في عيد ميلاده    5 مرشحين في أول أيام التقدم لانتخابات "الصحفيين" بالإسكندرية    وزير الصحة: انخفاض معدل الإنجاب فى 2021 من 2.8 ل2.5 مليون    روبير الفارس يكشف: إلغاء منهج تعليمى عن حرب أكتوبر.. كتاب من خمسة فصول للمؤلف السيد الشوربجى يتضمن أسرار الحرب والانتصار ويبث روح الوطنية فى الطلاب    بالزي الفرعوني.. استقبال مميز للطلبة في كلية الآثار بجامعة دمياط    ميكالي يناقش إقامة معسكر منفصل للاعبين المحترفين    وزير الصحة أمام مجلس النواب: تكليف من الرئيس السيسى بالتوسع في المدن الطبية المتكاملة    وزارة الزراعة تنفى إغلاق حديقة الزهرية بالزمالك وتؤكد: مفتوحة أمام الجمهور    الأزهر للفتوى: الإنفاق في الخير لا يشمل المال بل النية والعاطفة    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد فعاليات مبادرة «بداية جديدة» بقرية الجرايدة    القوات الأوكرانية: وقوع إصابات بجانب المطار العسكري في ستاروكونستانتينوف    شمروخ: إطلاق الشريحة الإلكترونية والهوية الرقمية ومكالمات الواي فاي قبل نهاية العام    صحة لبنان: استشهاد 2083 شخصًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي    افتتاح معرض «إرادة شعب» في متحف الحضارة لتخليد ذكرى انتصارات أكتوبر    منها توطين 23 صناعة جديدة.. أهم إنجازات "ابدأ"    «الرعاية الصحية» تعلن نجاح جراحتين لزراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    انتشال جثة طفل غرق في ترعة النوبارية بالبحيرة    8 مطربين لبنانيين يجمدون حفلاتهم بسبب أحداث بيروت (تقرير)    سيد معوض: الكرة المصرية تعاني من أزمة في الظهير الأيسر    "هو انت تستحق؟".. الغندور يفجر مفاجأة اعتراف إمام عاشور ل كولر    الحالة المرورية اليوم بشوارع وميادين القاهرة الكبري الإثنين 7 أكتوبر    مانويل جوزيه: أحاول التواصل مع أبو تريكة..«لا يرد على اتصالاتي»    بمستهل تعاملات الأسبوع.. سعر الذهب فى مصر يتراجع 5 جنيهات    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد «66 نكبة».. نقاد: كُتاب العرب فشلوا في نصرة القضية الفلسطنية
نشر في البديل يوم 15 - 05 - 2014


«أنا الأرض
والأرض أنت
خديجةُ! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل»..
66 عامًا فلسطين تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، متشبثة بالأرض والطين، رغم محاولات التهويد التي يمارسها الكيان الصهيوني لطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن أصحاب الأرض لا زالوا صامدين بعد تشريد ما يربو على 750 ألف فلسطيني، وتحويلهم إلى لاجئين منذ نكبة 48.
بات الأدب والشعر أحد الأسلحة القوية التي ارتكز عليها مبدعي فلسطين للتنديد بالاحتلال في كل بقاع الأرض، وساندهم في السنوات الأولى من النكبة كُتاب وشعراء العرب، فدشنوا كتابتهم لنصره القضية الفلسيطنية، وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني، وعلى رأس هؤلاء: «عبد الوهاب المسيري، أمل دنقل، محمد البدوي، طلعت راضون، فؤاد حداد»، إلا أنه في العقد الأخير للقرن الواحد والعشرين شهدت الكتابات العربية تراجعًا ملحوظًا في الاهتمام بالقضية الفلسطينة، وهو ما رصده النقاد.
قال الناقد الدكتور صلاح الرواي: في الفترة الأخيرة قل الاهتمام بالقضية الفلسطينية من قبل الكتاب العرب سواء على مستوى الأعمال الأدبية أو الفكرية، وقليلًا منهم مَن درس القضية الفلسطينة بعمق وتعرف على تفاصيل المعاناة، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينين، إضافة إلى ذلك ما يكتبه العرب لا يترجم للغات أجنبية، وهو ما جعل الصوت الفلسطيني ضعيف في مواجهه الاعتداءات الصهيونية التي تحاول جذب تعاطف العالم معها، من خلال تواجدها الإعلامي في كل دول العالم، لذا كل محاولات الكتاب العرب لم تنجح نجاحًا كافيًا، ولم تمثل نقطة ضغط على المحتل.
أضاف «الرواي»: رغم قله الأعمال العربية في الشأن الفلسطيني، إلا أنه لا يزال هناك اهتمام من الكُتاب القومين –وإن كان شحيحًا- فالقضية الفلسطينية قضية مركزية، لا يمكن نسيانها، مشيرًا إلى أن هناك أسباب كثيرة دفعت كُتاب العرب إلى الابتعاد عن القضية الفلسطينية في أعمالهم، خاصةً في ظل حالة الارتباك الشديد الذي يشهده العالم العربي بعد توقيع "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، والانقسامات الحادة في الأمة العربية، والتراجع الشديد لدور جامعة الدول العربية، وظهور ما يسمى بدول العالم الإسلامي.
فيما أكد الناقد هيثم الحاج علي، قله الأعمال الأدبية والفكرية التي تناولت القضية الفلسطينية في العقود الأخيرة، قائلًا: لم يهتم كتاب العرب بالقضية الفلسطينية بقدر ما اهتموا بمشاكلهم الداخلية، فمنذ اندلاع مشروع التوريث بعهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وغليان الشارع المصري بالقضايا المتعلقة بتدني مستوى المعيشة، بدأ الكتاب المصريين ينغمسون في مشاكلهم الحياتية ولم يعد للقضية الفلسطينية مكانًا في كتابتهم كما كان من قبل.
أضاف «الحاج علي» كل ما كتب في الشأن الفسطيني محاولات بسيطة لم تنجح في التعبير الحقيقي عن القضية الفلسطينية، ونقل اعتداءات وجرائم الإسرائيلين، فحتى الآن مازلنا نكلم أنفسنا، ولم نتخط حدود اللغة العربية ودول الشرق مما ساعد ذلك في سيطرة الإسرائيلين على الإعلام الغربي، وكسب القضية لصالحة.
فيما قال الناقد الدكتور حسين حمودة، إن الأدب العربي، ومنه الأدب الفلسطيني، الذي تأثر بالنكبة، له تجارب مهمه وكبيرة في تاريخ الأدب كله، سواء كتبه أدباء من داخل فلسطين أو خارجها وجزء من هذه التجربة، ارتبط بظاهرة كبرى هي (أدب المقاومة)، إذ تناول النكبة والقضية الفلسطينة عمومًا، وقد تجلى ذلك في أشعار محمود درويش وكتابات غسان كنفاني.
أضاف «حمودة»: أتصور أن الأدب العربي الذي اهتم بالقضية الفلسطينة تراجع إلى حد ما خلال العقود القليلة الماضية، بسبب انشغال الكتاب العرب بالقضايا الداخلية وما عرف باسم (ثورات الربيع العربي)، علاوة أن هذه الفترة شهدت تراجعًا على مستويات متعددة، إذ شهدت نوعًا من الالتباس في فهم القضية الفلسطينية في ظل ما طرأ على الأمة العربية من متغيرات سياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.