* ناشط : عادى كان لنا واحد صاحبنا استشهد في تل الزعتر ونزل انتخابات هنا عام 1984 * تويتة: فقط في مصر.. يطلبون الشهداء للنيابة العسكرية ويترشحون للبرلمان .. أنا حاسة إني في فيلم The others * تدوينة : وفيها إيه يا جماعة لما شهيد يبقى نائب شعب .. ما أحنا كان عندنا رئيس وزراء مقتول قبل كده كتب – إسلام الكلحي و سيد عبد اللاه: فوجئ أهالي السويس بقيام ماهر احمد يوسف احد المديرين في قطاع البترول بالسويس والذي يخوض الانتخابات على مقعد العمال مستقل رمز البوتاجاز بتعليق لافتة دعاية انتخابية انه من شهداء السويس ورقمه 33 في كشوف المرشحين . وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اللافتة مع عبارات سخرية عن المرشح الذي جاء من الجنة ليخاطب أهل الدنيا فيما قال آخرون إن ماهر ليس الأول وأشاروا إلى اتهام النيابة العسكرية لشهيد أخر بالتورط في أحداث ماسبيرو .. وكتب أحد النشطاء على صفحته على فيسبوك “مش كفاية الميتين بيصوتوا ف الانتخابات لا كمان بيترشحولها آه يا بلد عجب”، فيما كتب آخر ” وفيها إيه يا جماعة يعنى لما شهيد يبقى نائب مجلس شعب .. ما أحنا كان عندنا رئيس وزراء مقتول قبل كده .. متعودين يعنى عادى” . بينما قالت صفحة ثورة الغضب المصرية الثانية في تعريفها للصورة “مرشح وشهيد.. هو ده التطور الطبيعي للديمقراطية ^_* .. لا بس ثوري ثوري .. ده من شهداء السويس مش أي أي يعني ” . وجاءت باقي التعليقات على الصورة على النحو التالي : - بلد رئيس وزرائها قتل واتقتل .. مستكترين عليها إن يكون فيها شهداء مرشحين في البرلمان . - لو مكنش القذافى غار بس كنت شكيت فيه . - الملحن عمرو مصطفى بيأكد انه كوبى مش الشهيد الأصلي.. الله يرحمك يا ماهر . - عادى كان لنا واحد صاحبنا استشهد في تل الزعتر ونزل انتخابات هنا عام 1984. - فقط في مصر ... يطلبون الشهداء للنيابة العسكرية ، و فقط في مصر الشهداء يترشحون .. أنا حاسة إني في فيلم The others . وسببت لافتات المرشح أيضا استياء الكثير من أهالي الشهداء وشباب الثورة بالسويس مؤكدين انه لا احد ينكر حق الشهداء ولا واجب احترامهم ولكن أن يتحول ذلك إلى وسيلة للدعاية الانتخابية فهذا هو ما يرفضه الجميع مرددين كلمات ( البوتجاز ناوى يولع فيها )