أكدت الأممالمتحدة أمس الأربعاء إنها تسلمت 13 رسالة من المسؤولين الفلسطينيين بشأن الانضمام إلى اتفاقات ومعاهدات دولية وأشارت إلى انها ستراجعها للتأكد من استيفاء كل منها للاجراءات القانونية. وسلمت الرسائل إلى روبرت سيري مبعوث الأممالمتحدة لدى الشرق الأوسط وأيضا إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نيويورك. وفي قرار مفاجيء وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الرسائل الثلاثاء غضبا من تأخر إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في قرار يعرض للخطر الجهود الأمريكية لإنقاذ محادثات السلام الهشة. ونقلت وكالة "رويترز" عن سفير فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور قوله للصحفيين إن الإنضمام إلى المعاهدات والاتفاقات الثلاثة عشر سيدخل حيز التنفيذ خلال 30 يوما من تقديمها للأمم المتحدة. وتهدف الخطوة إلى تعزيز موقف الفلسطينيين في الهيئات الدولية في تحد لإسرائيل والولايات المتحدة اللتين تعارضان منذ وقت طويل اي اجراء أحادي الجانب. وأصبح من حق الفلسطينيين التوقيع على المعاهدات والاتفاقات بعد أن رفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 صفة التمثيل الفلسطيني في المنظمة الدولية من كيان مراقب إلى دولة غير عضو في خطوة اعتبرت على نطاق واسع اعترافا فعليا بدولة فلسطينية مستقلة.