استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى مرافعة الدفاع عن حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق في ثاني جلسات الاستماع ب«قضية القرن». ويحاكم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال، وستة من مساعدي وزير الداخلية الأسبق؛ لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. وقال دفاع حبيب العادلي إلى أن أمر الإحالة لم يحدد الجريمة، واكتفى بالعموم والشمول، وعدم تحديد الزمان أو المكان أو السلاح المستخدم، وأضاف" في القضية مجنى عليه "أحمد محمد محمود" – صحفى – قيل إنه قتل أثناء تصويره الضابط ، وإن النيابة العامة حصلت على جهاز المحمول وبه صورة الضابط القاتل". وتساءل:"لماذا لم تعرض النيابة صورة ذلك الضابط، ولم تستدعه وتسائله عن محرضه، وعن صدور أوامر له من مرءوسيه بقتل المتظاهرين من عدمه؟".