عقدت اليوم الاثنين حركة "صحوة وطن" بالمنيا مؤتمرا بقاعة مسرح ديوان عام محافظة المنيا، بعنوان "كيف تختار مرشحك في البرلمان القادم"، بحضور المستشارة تهاني الجبالي والسفيرة منى عمر، واللواء أسامة ضيف – سكرتير عام المحافظة، ومحمد علي ماهر – منسق عام الحركة. قال "ماهر" – خلال كلمته بالمؤتمر: إن مصر تواجه حربا من قلة من أبنائها، وإن البرلمان القادم سوف يكلل جهود المرحلة الماضية التي بدأت في 30 يوليو، وأضاف: "نأمل في مرشحين شرفاء، ولا بد من الوقوف وراء الجيش حتى نسقط كل مخطط لتدمير الوطن. وأوضحت منى عمر أن المرأة أثبتت من خلال الثورات أن لها دورا ورأيا، وأثبتت ذلك أيضا خلال مرحلة الدستور قبل وبعد الاستفتاء، حيث كان الحوار المدني قبله بالقرى والنجوع، مضيفة أن اختيار مرشح في الرئاسة والبرلمان واجب قومي، ولا بد من مشاركة المرأة في بناء الوطن، فاختيار المرشح خاصة في البرلمان القادم من أهم الاستحقاقات؛ لأن دوره سيكون أكبر من البرلمان السابق، ولا بد من الاصطفاف حول عدد من المرشحين تحركهم دوافعهم الوطنية وليست المصالح الشخصية ويجب أن ننحي القبلية والاتجاهات الحزبية والخلافات الشخصية. وقالت تهاني الجبالي: إنه كانت هناك مخططات لتقسم مصر إلى 4 دويلات، وكذا تقسيم الدول العربية تحت شعار الولاياتالمتحدة "الشرق الأوسط الجديد"، حتى تكون السيطرة على مصر وتلك الدول سهلا، عن الطريق اللعب على الدين والمذهبية والعصبية ومصر الآن في حالة حرب دون جيوش، ولكنها حربا داخلية تخلق الاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب لشق الوحدة. وأضافت أن الإخوان لا يؤمنون بمصر الدولة، ولكن يرونها ولاية أو جزءا من مشروع كبير، ولكن مصر أكبر من الجماعات والتنظيمات، مؤكدة: "انتظروا مجموعة من المؤامرات والمخططات والمليارات الفترة القادمة؛ حتى ينسى الشعب أن المشير السيسي رشح نفسه بناء على رغبة الجماهير".