أثار الإعلان رسميًّا عن تشكيل الحملة الرئاسية للمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق التي تضم "عمرو موسى وعمرو الشوبكي وعبد الجليل مصطفى وخالد يوسف، ومحمد نبوي، والسفير محمود كارم، ومحمود بدر، ومحمد بدران، وتامر وجيه، ومروان يونس" جدلاً واسعًا بين أعضاء الحملات الشعبية التي تشكلت عقب ثورة 30 يونيو، والتى كانت تطالب بترشح السيسي للانتخابات الرئاسية بعد عدم الاستعانة بهم في الحملة الرسمية. يقول محمد فارس وكيل مؤسسي حركة الشعب التى تدعم السيسي إنه سيبدأ من اليوم الأحد العمل على جمع 30 ألف توكيل فى الشهر العقارى لترشيح المشير عبد الفتاح السيسى، وذلك من خلال الاعتماد على أعضاء الحركة فى جميع محافظات مصر، بالإضافة للتعاون مع جميع الحملات الرسمية والشعبية الداعمة للمشير السيسى فى الانتخابات. وأوضح فارس أنه "إذا لم تتواصل معنا الحملة الرئيسية بشكل رسمي، فسيتم إرسال إليها ما تم جمعه من توقيعات كمعاونة لها"، مؤكدًا أن المشير السيسى يتمتع بشعبية جارفة لدى الشعب المصرى باختلاف طوائفه، وهو الأمر الذى سيساهم بشكل كبير فى الانتهاء بأقصى سرعة من عمل التوكيلات. وقال عبد النبي عبد الستار المتحدث الإعلامي باسم حملة "كمل جميلك وحدد مصيرك" إن الحملة تواصل عملها، وتحاول الاتصال بعمرو موسى، أحد قيادات الحملة الرسمية للسيسي؛ من أجل تنسيق العمل خلال الفترة المقبلة. وأضاف أنه "كان من المتوقع ألا يعتمد السيسي على أي عضو من المشاركين في الحملات الشعبية التي شكلت مؤخرًا لدعمه ومطالبته بالترشح؛ حتى لا يفهم أن المشير كان يقف وراء تلك الحملات". وأشار إلى أنه لا يمكن أن نتحدث باسم السيسي أو حملته الرسمية، موضحًا أن السيسي لن يعقد مؤتمرات في المحافظات والنجوع، ويعتمد على رصيده في الشارع في هذه القرى والنجوع. فيما أكد المستشار رفاعي نصر الله أمين عام "جبهة مؤيدي السيسي في مصر" أن الحملة الرسمية للمشير لم تتواصل مع الجبهة حتى الآن. وأضاف نصر الله أن "عدم تواصل الحملة الرسمية مع أعضاء جبهة مؤيدي السيسي لا يغضبنا أو يحزننا؛ لأن كل أعضاء الجبهة لا يسعون إلى "الشو الإعلامي" كما يعتقد البعض وإنما يهدفون إلى المصلحة العامة للبلاد ووضعها في المرتبة الأولى". وأشار إلى أن الجبهة بدأت مرحلة جمع التوكيلات ومساندة المشير بكل قوة؛ حتى يصل إلى كرسي الرئاسة من الجولة الأولى للانتخابات".