أعلنت النقابة العامة للصيادلة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية العادية، وتأجيلها أسبوعين علي أن تنعقد يوم 5 ابريل المقبل. وكان مقرر أن تناقش الجمعية ميزانية النقابة لعامي 2010 -2011، وتقارير الأمين العام وأمين الصندوق ومراقب الحسابات الجهاز المركزي للمحاسبات. وشهدت النقابة مشادات بين الأعضاء المنتمين لجماعة الإخوان وأعضاء تيار الاستقلال بعد إصرار الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، على غلق باب التسجيل وتأجيل الجمعية، ورفع أنصار الإخوان إشارات رابعة في المقابل رفع المستقلين وأعضاء حركة تمرد الصيادلة لافتات كتبوا عليها «فلوسنا فين .. ارحل»، ورفع أعضاء تيار الاستقلال علي المنصة الرئيسية لافتات «فلوسنا فين، ونرفض تمرير الميزانية». وقال الدكتور علي عبد الله، منسق عام تيار الاستقلال بالنقابة، ل«البديل»، إن عدد الحضور كان أكثر من 500 عضو ولكن المجلس أدعى أنه لم يكتمل النصاب وان جميع الحضور 390 عضو فقط، وهذا دليل علي أن المجلس خائف من مناقشه الميزانية المؤجلة من ثلاث سنوات، موضحاً أن مجلس النقابة سعى لتأجيل الجمعية لترتيب حساباته والتلاعب في أرقام الميزانية لكي يبرئ ساحته في الجمعية القادمة. وأضاف «دار الحكمة خلت من الحكماء، والنقابة انقسمت إلي تيار أخواني يسعى للسيطرة علي مقاعد مجلس النقابة والتشبث بها، والتيار الأخر أطلق علي نفسه انه «تيار المهنية» والذي ساند الطرف الأول في السيطرة علي النقابة». وأكد منسق تيار الاستقلال، أن حملة تمرد تقدمت بالعشرات البلاغات حول أهدار أموال النقابة في عهد النائب العام السابق طلعت عبد الله، فيما أنسحب أعضاء مجلس النقابة بمجرد إعلان تأجيل الجمعية، وغادروا مقر دار الحكمة.