قالت صحيفة "جارديان" البريطانية اليوم، إن إقليم كردستان العراق أصبح ملجئا لمئات الآلاف من الأكراد السوريين الفارين من الحرب في سوريا، والعراقيين الهاربين من الاشتباك في محافظة الأنبار العراقية. وأضافت الصحيفة أن نحو 300 ألف من العرب العراقيين فروا من أعمال العنف الدائرة في محافظة الأنبار إلى كردستان، نتيجة القتال بين الحكومة والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، كدولة "داعش". وذكرت أن اللاجئين يتقاسمون الغرفة الواحدة مع ستة أفراد، ووفقا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجين، فإن نحو 50 ألف أسرة عراقية تركت الأنبار، وقد انتقلوا إلى مدن عراقية أخرى، ولكن غالبيتهم توجهوا إلى كردستان، وأصبحت أيضا ملجئا لمئات الآلاف من السوريين، الذين يقيمون في مخيمات على أطراف ضواحي أربيل ودهوك والسليمانية. ويقول "فلاح مصطفى" رئيس دائرة حكومة إقليم كردستان للشئون الخارجية:" تدفق اللاجئين يضعنا في مشكلة، وعلى الحكومة في بغداد والمجتمع الدولي التحرك، فلدينا أكثر من 250 ألف لاجئ سوري، ونحو ألفين مسيحي فروا من أعمال العنف خلال العامين الماضيين، و30 ألف أتوا من الأنبار". وأضاف:" حكومة كردستان غير قادرة على التعامل مع كافة الاحتياجات في نفس الوقت، ونحن في حاجة لانتباه المجتمع الدولي من خلال الوكالات والمنظمات غير الحكومية والدول المانحة".