انطلقت مسيرة لعشرات أعضاء المهن الطبية تضم «الصيادلة، والأطباء البشريين، وأطباء الأسنان»، كما ضمت العشرات من طلبة كلية الطب المتضامنين مع الإضراب، من أمام مقر نقابة الأطباء بدار الحكمة إلى مقر مجلس الوزراء للمطالبة بإقرار الكادر، ورفض المهلة التي طالب بها رئيس الوزراء لدراسة مطالبهم وتنفيذها بعد 3 أشهر. وهتف المشاركون بالمسيرة «أه يا حكومة عار بعتي الصحة للتجار، والإضراب مشروع ضد الفقر وضد الجوع، مطالبنا هي هي كادر كادر ميزانية»، كما حملوا لافتات كتبوا عليها «الكادر حقنا.. ولا لمشروع الحوافز». وعند وصول المسيرة إلي البوابة الرئيسية لمجلس الوزراء، كثف أفراد الشرطة تمركزهم أمام بوابات مجلس الوزراء وأغلقوا البوابات أمام مرور السيارات. وقال الدكتور هيثم عبد العزيز، رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بنقابة الصيادلة، والمتحدث وعضو لجنة الإضراب، إن هدف المسيرة لتأكيد أعضاء المهن الطبية رفضهم لمهلة المهندس إبراهيم محلب، ولرفض الطريقة التي يتعامل بها مع مطالب المهن الطبية، وإنذار الحكومة بالتصعيد القادم في حال تجاهل مطالبنا. وأضاف عبد العزيز في تصريحات ل «البديل»، مطالبنا مشروعة ولن تكلف الدولة أعباء إضافية، مؤكداً أن الحكومة لا تريد أعادة هيكلة الأجور بالوزارة لأنها لا تريد إغضاب المسئولين الذين يتقاضون الألفات، مؤكداً أن لجان الإضراب أجمعت علي التصعيد ضد الحكومة وسيبدأ التصعيد خلال الفترة القادمة، مشيراً إلي أن هناك اجتماع للجنة لتحديد أوجه التصعيد القادمة، ومناقشة فكرة تقديم الاستقالات الجماعية المسببة. يذكر أن مطالب الصيادلة تتمثل في إقرار كادر طبي عادل يضع الصيدلي، في مكانه اللائق داخل المنظومة الصحية، وإلغاء العهدة بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء هيئة عليا للدواء وسرعة توقيع اتفاقية مع مصلحة الضرائب، وحل أزمة مرتجعات الأدوية وتطبيق القرار الوزاري رقم 499 الخاص بتسعير الأدوية، وتداول الدواء بالاسم العلمي، فيما تتمثل مطالب الأطباء البشريين والأسنان، في تطبيق الكادر وزيادة ميزانية الصحة، وتأمين المستشفيات من الاعتداءات المتكررة.