دخلت وحدات من الجيش الفنزويلي أمس الاثنين ، منطقة تشاكاو التي تعتبر معقلا للمعارضة في العاصمة كاراكاس، وذلك تنفيذا لأمر الرئيس نيكولاس مادورو. وكانت تشاكاو قد شهدت احتجاجات حاشدة للمعارضة واشتباكات مع الشرطة على مدى الأسابيع الماضية منذ اندلاع الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في منتصف الشهر الماضي. وهذا ارتفعت حصيلة الاضطرابات الاثنين الى 29 قتيلا بعد أن قتل ضابط في الحرس الوطني الفنزويلي بطلقة في رأسه، وذلك أثناء مظاهرة في مدينة ماراكاي بولاية أراغوا. وقال رئيس قيادة العمليات الاستراتيجية في القوات المسلحة بادرينو لوبيز تعليقا على مقتل الضابط إنه "ضحية جديدة للعنف الإرهابي، إن قواتنا المسلحة لا تقمع الاحتجاجات السلمية، بل تحميها".