حسم العملاق الأحمر ليفربول المباراة الأعرق في العالم أمام غريمه الأبدي مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في القمة التي جمعتهما اليوم على مسرح الأحلام "أولد ترافورد" في مدينة مانشستر ضمن الجولة 30 من الدوري الإنجليزي الممتاز. فوز ليفربول هو الأول له على ملعب مانشستر منذ 5 سنوات كما أنها المرة الأولى التي يتمكن فيها الريدز من الفوز ذهابا وإيابا على المانيو منذ 14 عاما، ليؤكد ليفربول عزمه على حسم موسمه الاستثنائي بشكل مثالي، بينما يواصل يونايتد سقوطه الحر في موسمه الكارثي. المباراة كانت مثيرة كما هو معتاد دائما في لقاءات الكبيرين،ولكن ذكاء رودجرز وعزيمة ليفربول رجحت كفة الضيوف على مدار الشوطين ليتوجوا أفضليتهم الساحقة لثلاثة أهداف كانت من الممكن أن تتضاعف لولا سوء الحظ ورعونة بعض اللاعبين. دخل ليفربول المباراة مهاجما وانتظر نجومه حتى الدقيقة 41 ليأتي هدف التقدم عن طريق القائد جيرارد بعد ركلة جزاء حصل عليها سواريز بعد لمسة يد من رفائيل. ومع بداية الشوط الثاني كانت جماهير مسرح الأحلام تنتظر رد فعل فريقها ولكن المفاجأة كانت من بداية الضيوف التي سرعان ما أسفرت عن ركلة جزاء ثانية قبل اكتمال الدقيقة الأولى بعد عرقلة من جونز لألين داخل منطقة الجزاء وتمكن جيرارد مجددا من تعزيز التقدم. انهار مانشستر تماما بعد الهدف الثاني وتوالت الهجمات على مرمى دي خيا وسط أنانية كبيرة لستوريادج أضاعت على فريقه فرصة تسجيل مزيدا من الهدف، إلا أنه حصل على ركلة جزاء ثالثة حرم القائم جيرارد من تسجيلها وإكمال الهاتريك الخاص به. وفي الدقيقة 82 يختتم سواريز مهرجان الأهداف بعد متابعة لتسديدة من ستوريادج. بهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 62 نقطة بفارق 4 نقاط ومباراة أقل مع تشيلسي المتصدر، بينما تجمد رصيد المانيو عند 48 نقطة في المركز السابع.