دخل عمال مجلس المدينة وعمال النظافة بأسوان في إضرابهم لليوم الثالث، ما أدى إلى تراكم أكوام القمامة بجميع شوارع المدينة، بدءًا من ديوان عام المحافظة وسط المدينة كما أن الشوارع السياحية لم تسلم من تراكم القمامة. وقال عاطف بدوي محمد سائق بالوحدة المحلية بمدينة ومركز أسوان: مطالبنا منذ عام التثبيت في وظائفنا على نفس الدرجة الوظيفية التي نعمل عليها الآن، وأن تفي الحكومة بوعدها معنا بالحد الأدني والأقصي للأجور الذي لم يعد مطلبًا فئويًّا بل مطلب من مطالب ثورة 25 يناير. وتابع رشدي عبد الغفار منسق إضراب شركة النظافة بأسوان المضطر يركب الصعب هكذا بدأ حديثه مع "البديل"، لوصفة حال العمال بعد إضرابهم الثاني بعد الثورة؛ للمطالبة بالتثبيت ورفع رواتبهم المتدنية كما وعدتهم الحكومة بتظبيق الحد الأدني للأجور، وقال: قمنا بفض الإضراب اليوم من خوفنا على البلد اللي شكلها بقي وحش قدام الضيوف، احنا كنا بنطالب بزيادة 300 جنيه لمرتباتنا وسكرتير المحافظة رفعهم 125 وقلنا رئيس الوزراء جاي كمان 3 شهور ومفيش غير الصبر. وعلى الجانب الآخر قال محمد مصطفى سكرتير عام المحافظة أسوان: تم الاجتماع بداية الإضراب بممثلين للعاملين بمشروع النظافة حيث وعدهم المحافظ برفع خطاب إلى رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لسرعة تدبير الدرجات المالية لتثبيت الدفعة الثانية من العاملين المؤقتين على الصناديق الخاصة بالمحافظة والذين أمضوا ثلاثة سنوات على تشغيلهم بإجمالي 600 عامل مؤقت بالديوان العام والوحدات المحلية والمشروعات المختلفة ومنهم عمال مشروع النظافة وأشار إلى أن المحافظة تعاونت مع الجهاز المركزي و التنظيم والإدارة ووزارة المالية بتثبيت الدفعة الأولى والتي تقدر ب1482 عاملًا من إجمالي 3900 مؤقت منهم 1000 عامل مؤقت بمشروع النظافة بمدن أسوان وكوم امبو وأدفو، مضيفًا أن محافظ أسوان عرض على العاملين بمشروع النظافة صرف 100 جنيه شهريًّا بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مشروع بيع المخلفات الصلبة وهو الذي سيخصص 50% من عوائده المالية كحوافز للعاملين بالنظافة.