قال موقع "دويتش ويل" إن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" ذكر أن العديد من الأفارقة يشعرون بعدم الأمان في بلدهم، وكل يوم يعيشون صراعا من أجل البقاء؛ لذلك لابد من نشر المزيد من قوات حفظ السلام ، وتابع أن عصابات الأنتي بالاكا يقتلون الناس في أفريقيا الوسطى كل يوم، ويهاجمون المسلمين، بينما يتعرض المسيحيون في الشمال للهجوم من قبل الميليشيات المسلمة "سليكا" ، ويقوم الصليب الأحمر بجمع حوالي عشرة جثث من الشوارع كل يوم، ومنهم من تم تقطيعه بالمناجل وغيرهم أحرق حيا. وفي الأحياء التي يسكن بها المسلمون على مقربة من المسيحيين في إفريقيا الوسطى لن نجد سوى عدد قليل من قوات الاتحاد الإفريقي لتكون بمثابة منطقة عازلة بين عصابات البلاكا والمسلمين المدنيين، ولن نجد سوى قوات رواندية تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي يقفون لحراسة المدنيين. وفي بلدة "سيبوت" الصغيرة، تقف قوات حفظ السلام الإفريقية خطاً عملياً؛ لمكافحة "سيلكا" و"بالاكا"، ولكن في الغالب تفشل قوات حفظ السلام الإفريقية لدرء هذه الهجمات لقلة عددها. وقد تم نشر ما يقرب من 6،000 جندي إفريقي من الدول المجاورة في إفريقيا الوسطى تحت مظلة MISCA بعثة الاتحاد الإفريقي، ومنها حوالي 2،000 جندي فرنسي أيضا في البلاد تحت ولاية الأممالمتحدة، و1,000 جندي تابع للاتحاد الأوروبي. لكن سكان بانغي مازالوا لا يشعرون بالأمان، حتى امتنع المسلمون من حضور صلاة الجمعة خوفا على أرواحهم، وقال أحد سكان "بانغي": أنا لم أر جنديا واحدا حتى الآن أو دورية أو طائرة عسكرية حتى نشعر بالأمان. كما اتهم القوات الفرنسية بدعم الميليشيا المسيحية، وتابع "نحن نعيش هنا في رعب، والآنتي بالاكا تهاجمنا يومياً وقال إن الشئ الوحيد الذي يشعره بالأمان هم قوات الاتحاد الإفريقي.