نشر موقع "واللا" الإسرائيلي البنود الكاملة للوثيقة التي اقترحها الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" خلال محادثات كامب ديفيد عام 2000 التي قادها الرئيس الراحل "ياسر عرفات" ورئيس الوزراء الصهيوني حينها "أيهود باراك". وطبقا لاقتراح "كلينتون" فيما يخص السيادة على الأقصى فإن " المقدسات الإسلامية تكون تحت السيادة الفلسطينية والمقدسات اليهودية تخضع للسيادة الإسرائيلية". وأوضح الموقع الصهيوني أن بنود وثيقة "كلينتون" ستكون ركيزة أساسية لوزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" خلال المرحلة المقبلة من المفاوضات التي يجريها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" والرئيس الفلسطيني "محمود عباس". وأضاف "واللا" أن الاقتراح الذي سيتبناه "كيري" سوف يكون محورا رئيسيا في اللقاء المقرر بين "نتنياهو" والرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مطلع الأسبوع المقبل، وكذلك أيضا سيشغل جانبا كبيرا من زيارة "أبو مازن" للبيت الأبيض المقررة في الشهر المقبل. وقال الموقع الإسرائيلي إن الفارق بين مقترحات "كلينتون" و"كيري" يتمثل في أن وزير الخارجية الأمريكية يسعى ليكون هذا الاقتراح مكتوبا، وليس شفويا مثلما تقدم به الرئيس الأسبق "بيل كلينتون". وحسب بنود وثيقة "كلينتون" فإن 95% من أراضي الضفة الغربية هي للدولة الفلسطينية، مع تعويض إسرائيل عبر تبادل الأراضي بنسبة 4-6%، وفيما يتعلق بالقدس فإن المناطق العربية فلسطينية واليهودية إسرائيلية. وحول ما يتعلق بالسيادة في منطقة الحرم القدسي، فأكد اقتراح "كلينتون" على أن الأقصى والمساجد الواقعة في محيطة تقع تحت السيادة الفلسطينية، وتحصل إسرائيل على السيادة المجردة على المنطقة المعروفة باسم "قدس الأقداس".