استقبل الرئيس النيجيري "جودلاك جوناثان" فجر اليوم الخميس، وزير الخارجية المصري "نبيل فهمي"، الذي يزور أبوجا حاليا، لدى وصوله إلى العاصمة النيجيرية لرئاسة وفد مصر المشارك في قمة "أبوجا"، للأمن الإنساني والسلام والتنمية، التي تعقد بمناسبة مرور مائة عام على توحيد نيجيريا. وذكر المتحدث بلسان الخارجية المصرية في القاهرة السفير "بدر عبد العاطي"، في بيان صباح اليوم الخميس، وفق "القدس دوت كوم"، أن "فهمي نقل خلال اللقاء تحيات وتهنئة الرئيس المصري عدلي منصور للرئيس النيجيري، بمناسبة مرور مائة عام على توحيد بلاده، كما تناول معه سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر ونيجيريا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وأهمية دور القطاع الخاص في هذا الشأن بما يسمح بتطوير هذه العلاقات بشكل يليق بمكانة البلدين والشعبين في القارة الإفريقية". وأضاف المتحدث أن الوزير "تناول القرار الخاطئ لمجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن مصر وأهمية سرعة تصحيحه"، مشيرا إلى تطورات عملية تنفيذ خريطة الطريق وقرب إجراء الانتخابات الرئاسية بعد أن تم إقرار الدستور بأغلبية ساحقة وتوجيه الدعوة للاتحاد الأفريقي للمشاركة في متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال "عبد العاطي" إن "الرئيس جوناثان قدم خلال اللقاء الشكر والتقدير لمصر حكومة وشعبا علي تلبية الدعوة النيجيرية لحضور قمة الأمن الإنساني والسلام والتنمية بمناسبة مرور مائة عام على توحيد بلاده". وأعرب الرئيس النيجيري عن اتفاقه الكامل في الرأي مع الوزير "فهمي"، بضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية ودعم دور القطاع الخاص بما يحقق مصالح البلدين. وأضاف المتحدث بلسان الخارجية أن الرئيس النيجيري، "أكد موقف بلاده الداعم لعودة مصر إلى المشاركة في أنشطة الاتحاد الأفريقي باعتبار إنها دولة رئيسية في القارة الإفريقية، ولا يمكن استمرار غيابها عن أنشطة الاتحاد لفترة طويلة"، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية في مصر ستكون علامة تحول رئيسية في هذا الشأن.