فاز البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بجائزة "شباب يحب مصر' للوحدة الوطنية"، فى الاستفتاء الذى قامت به الجمعية الإعلامية المصرية والمؤمر الوطنى لشباب مصر. شمل الاستفتاء 3000 شاب وشابة من جميع فئات المجتمع، واختار الشباب الذى شارك فى الاستفتاء 75 شخصية وهيئة ومؤسسة دولة قدمت المساعدة وتستحق التكريم؛ لوقوفها بجانب مصر بعد ثورة 30 يونيو، وتم إعلان الجوائز بمركز إعداد القادة بالعجوزة. وجاء من بين أسماء المكرمين فوز المشير عبد الفتاح السيسى بجائزة رجل العام، والمهندس إبراهيم محلب بجائزة الوزير الأول، والمهندس نجيب ساويرس بأفضل رجل أعمال وطنى، والملك عبد الله ملك السعودية، وأمير دولة الإمارات، ومن الفنانين الفنانة إسعاد يونس، ومن السفراء أحمد القطان. ودعا الدكتور نصر البدرى رئيس الجمعية الإعلامية المصرية الحضور للوقوف دقيقة حدادًا على شهداء ثورتى 25 يناير و30 يونيو والجيش والشرطة والشهداء الذين سقوط فى ليبيا. وطالب نصر البدرى المستشار عدلى منصور ئيس الجمهورية برعاية الجائزة؛ لتكون جائزة تقدم كل عام، وأن يستقبل وفدًا من شباب مصر قبل مغادرة منصبه. شارك فى إعلان أسماء الفائزين فى الاستفتاء الذى نظمته الجمعيه الإعلامية المصريه والمؤتمر الوطنى لشباب مصر كل من اللواء سفير نور نائب رئيس حزب الوفد، والفنانة سهير رمزى، والإعلامية سهير شلبى، والرياضى كريم حسن شحاتة، وهانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الصوفية.
